أعلنت المنظمة الطبية الإسرائلية "نجمة داوود الحمراء"، الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عن إصابة 29 إسرائيلياً نتيجة سقوط قذائف أُطلقت من غزة، وذلك بعد اغتيال إسرائيل لقيادي فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 50 قذيفة صاروخية أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، تمكنت من اعتراض 20 قذيفة منها فقط.
وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة سقوط صاروخ، أُطلق من قطاع غزة، في شارع عام جنوب تل أبيب.
"الجهاد الإسلامي" تتوعد بالرد
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنها سترد على عملية اغتيال بهاء أبوالعطا، القائد البارز في سرايا القدس، الذراع المسلّحة للحركة، "دون النظر لأي حسابات".
جاء ذلك في كلمة للقيادي في الحركة خالد البطش، خلال تشييع جثمان "أبوالعطا".
وتابع البطش: "لا خيار أمامنا سوى المواجهة، ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على الاغتيالات".
وقال إن سرايا القدس "ليست وحدها في الميدان، بل بجانبها كافة كتائب المقاومة وعلى رأسها كتائب القسّام (الذراع المسلّحة لحركة حماس)".
وشدد على أن إسرائيل ستدفع ثمن "الاغتيالات والهجمات التي نفّذتها الثلاثاء".
واستكمل: "المقاومة ستبقى وصواريخها وبنادقها ستبقى مرفوعة في وجه المحتل".
وبيّن أن حركته لن "تسمح للاحتلال الإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك".
وفجر الثلاثاء، اغتال الجيش الإسرائيلي "أبوالعطا"، بغارة استهدفت منزلاً شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته.
السلطة الفلسطينية تدين الحادث
من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية اغتيال أبوالعطا، واستمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وحمّلت الرئاسة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة، وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة، باستهدافها للمواطنين والممتلكات".
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة متزامنة على منزل عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أكرم العجوري في العاصمة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد أحد أبنائه.