الجيش اختار الحياد والشرطة انضمت للمحتجين.. رئيس بوليفيا ينزل عند رغبة المتظاهرين ضده ويعلن عن انتخابات جديدة

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/10 الساعة 16:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/10 الساعة 16:31 بتوقيت غرينتش
الرئيس البوليفي إيفو موراليس/رويترز

في مداخلة متلفزة بثت الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في بوليفيا استجابة لاحتجاجات نددت باقتراع 20 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال موراليس خلال المداخلة "قررت التجديد لكل أعضاء المحكمة الانتخابية العليا"، مضيفاً "سأدعو إلى انتخابات جديدة تسمح، عبر الانتخاب، للشعب البوليفي بأن يختار ديمقراطياً السلطات الجديدة".

وقال كارلوس ميسا مرشح المعارضة في بوليفيا إنه يجب على رئيس البلاد إيفو موراليس عدم خوض الانتخابات الرئاسية الجديدة بعد أن خلص تقرير من منظمة الدول الأمريكية إلى أن مخالفات كبرى شابت الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر تشرين الأول وأدى لفوز الزعيم اليساري بولاية جديدة.

وقبيل إعلان موراليس، دعت منظمة الدول الأمريكية إلى إلغاء انتخابات 20 أكتوبر/تشرين الأول منددة بأعمال تزوير شابتها، وأعلنت أنه يتوجب الدعوة إلى انتخابات جديدة، حيث أن فوز موراليس تسبب في خروج احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء البلاد.

ودافع موراليس عن فوزه في الانتخابات لكنه قال إنه سيحترم نتائج مراجعة منظمة الدول الأمريكية. وكان موراليس قد تولى السلطة في 2006 كأول زعيم للبلاد من السكان الأصليين.

قوات من الشرطة تنضم لصفوف المتظاهرين 

واحتدمت الأزمة المستمرة منذ أسابيع بسبب النزاع على نتائج الانتخابات في اليومين الماضيين مع انضمام بعض قوات الشرطة لصف المتظاهرين المناهضين للحكومة وإعلان الجيش أنه لن "يدخل في مواجهة مع الشعب" بسبب القضية.

تقرير منظمة الدول الأمريكية يثبت "عمليات تلاعب"

وورد في تقرير لمنظمة الدول الأمريكية "عمليات التلاعب التي تمت لأنظمة الكمبيوتر كانت على نطاق يتطلب تحقيقاً تفصيلياً من الدولة في بوليفيا للوصول إلى أبعاده وتحديد المسؤولين عن تلك القضية الخطرة".

وأضافت المنظمة في بيان منفصل "يجب إلغاء الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول ويجب إعادة العملية الانتخابية من البداية". وقالت إنه يجب إجراء الانتخابات فور تهيئة الظروف المناسبة لها بما يشمل تشكيل مفوضية انتخابية جديدة.

كما أشارت المنظمة إلى أنه من غير المرجح إحصائياً أن يكون موراليس قد تمكن من الحصول على أصوات بفارق عشر نقاط مئوية الذي يمكنه من الفوز من الجولة الأولى.

علامات:
تحميل المزيد