قالت صحيفة The Guardian إن نائباً موالياً للصين أصيب في هونغ كونغ بجروح الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بعد أن تعرض لهجوم بسكين من طرف شخص مجهول قام بتقديم باقة زهور له قبل أن يحاول طعنه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشخص وهو يقترب من النائب الذي كان يقوم بحملة في دائرته بتوين مون، وهي بلدة على أطراف هونغ كونع قرب الحدود الصينية، وقدم الرجل له باقة الزهور قبل أن يخرج سكيناً من حقيبته ويضربه في صدره.
فيما تمكن النائب هو ومساعدوه من تدارك الموقف والسيطرة على الرجل المهاجم الذي بدأ يصرخ باللغة الكانتونية: "أنت سافل يا جونيوس هو".
وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث بينهم المهاجم.
وقال مصدر في الشرطة، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن "هو" أصيب بجرح في الجهة اليسرى من صدره مؤكداً أنه تم توقيف المهاجم.
وأصبح جونيوس هو إلى جانب رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام وقائد الشرطة سوفي 21 يوليو/تموز تم تصويره وهو يصافح مجموعة من الرجال في بلدة يون لونغ قاموا بضرب المحتجين بالعصي والقضبان، ما أدى إلى نقل 40 شخصاً إلى المستشفيات.
كما ألقى عدداً من الخطابات المؤيدة لشرطة هونغ كونغ وكرر تنديدات بكين بالمحتجين.
تيفن لو من الشخصيات الأكثر كرهاً لدى المتظاهرين.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية سابقاً، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997.
وتمثلت الأزمة في اندلاع حركة احتجاجية ضد محاولة حكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون يقر تسليم مطلوبين إلى الصين.
وتحت ضغط الاحتجاجات والأزمة السياسية، أعلنت "لام" رسمياً سحب مشروع القانون، لكن المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم للمطالبة بتحقيق مطالب أخرى.
ومن المطالب الجديدة إجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة للعنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح المحتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، وإجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة.