قال تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في السعودية، إن هناك شيئين يجعلانه منزعجاً من علاقته بمصر والجمهور الرياضي بها: الأول أن هناك نظرة له على أنه ماكينة أموال أو "شوال فلوس"، والثاني العنصرية تجاهه.
وأضاف في لقاء بُث على فيسبوك مع الإعلامي أحمد سعيد، أن هناك مَن يخلط بين "شوال الفلوس وبين الكرم"، موضحاً أنه كريم فقط مع مَن يساعدهم، لكنه يفهم كل شيء. وقال أيضاً: "شاهدت فيديو لشاب مصري يقول إن الغريب لا يجب يدخل بيننا، بينما يفترض أن الرياضة تذوب فيها الجنسيات"، في إشارة إلى دخوله السابق في النادي الأهلي.
المذيع الذي قال إن لقاءه بتركي آل الشيخ من أهم الحوارات في حياته، سأل آل الشيخ إن كان هناك تواصل بينه وبين الأهلي؟ وإن كان هناك دعم مستقبلي؟ ليرد تركي آل الشيخ قائلاً: "الحب لا يعني أن تدفع مبالغ دون مقابل، ممكن تضرب عدة عصافير بحجر واحد، تعبر عن حبك لمصر والنادي الأهلي وتربح بنفس الوقت".
يذكر أن المقابلة قد أجريت في مصر، حيث كان آل الشيخ في القاهرة لزيارة الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في منزله للاطمئنان على حالته الصحية وإنهاء الخلافات بينهما.
وأكد تركي أن علاقته بالخطيب عادت كما كانت في السابق، قائلاً: "أنا والخطيب وقعنا في فخ وتم استدراكه، واتفقت معه على التواصل مع بعض أو مع مجلس إدارته حتى لا تتكرر الأزمات".
وقال إنه يتمنى عودة الأهلي للبطولات الإفريقية، ووضع حجر الأساس للاستاد الجديد، وتطوير ملعب مختار التتش الخاص بالفريق الأول". وحول مساعدته للنادي في بناء الاستاد الجديد، كشف آل الشيخ أن "الأمر يعود للخطيب ومجلسه".
وعن نادي الزمالك قال آل الشيخ: "الزمالك نادي كبير، واللي يحب مصر يحب الزمالك والأهلي، ولو حصل فرصة ما لأساعد الزمالك لن أتأخر".
وأضاف: "أنا أحب أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، لكن لما أحد يسألني أقول له أم كلثوم أولاً"، مقارناً بذلك بين الأهلي والزمالك.
وفي حديثه عن بداية علاقته مع مصر، قال: "أنا من بداية 1989 حتى نهاية 2017 كانت الفترة الذهبية لي في مصر، كنت عايش حياة طبيعية ووجهي لم يكن معروف في الإعلام، ولم أكن عرضة للكثير من المشاكل".