منعت السلطات الألمانية ممثلين من ارتداء ملابس جنود أمريكيين في نقطة تفتيش تشارلي في برلين، وذلك بسبب استغلال السياح الرافضين دفع "مقابل" من أجل التقاط الصور التذكارية.
وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، فإن حرس الحدود المزيفين يجنون ما يصل إلى 5,000 دولار يومياً من الزوّار الراغبين في التقاط صور تذكاري عند المعبر الشهير خلال الحرب الباردة بين الشرق والغرب.
والآن، منعتهم السلطات في برلين من التواجد في الموقع بعدما وجدت عناصر شرطة، بالملابس المدنية، أن السيّاح يتعرضون لإساءات لفظية إذا لم يدفعوا المال "مقابل" التصوير.
وقال توم لوزيت، صاحب مجموعة Dance Factory التي قدمت هؤلاء الممثلين إلى الموقع، إنه اضطر إلى "فصل 6 من زملائه" بسبب هذا المنع.
وأضاف: "ولكننا لن نستسلم، نريد العودة إلى هناك".
وشهدت نقطة تفتيش تشارلي واحدة من أكثر لحظات الحرب الباردة توتراً، عندما تواجهت الدبابات الأمريكية والسوفييتية عام 1961.
ومنذ توحيد ألمانيا عام 1990، أصبحت نقط التفتيش مزاراً سياحياً ونقطة جذب لمن يبيعون قبعات الجيش الأحمر الفرو وأقنعة الغاز وأشخاص يرتدون الملابس العسكرية الأمريكية.