قُتل 9 مواطنين أمريكيين على الأقل، بينهم 6 أطفال، في هجوم وصفته وسائل إعلام محلية بأنه كمين على طريق سريع في ولاية سونورا، الحدودية شمال غربي المكسيك، في وقت متأخر الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وقالت كيندرا لي ميلر، التي ترتبط بصلة قرابة بالعديد من الضحايا، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن من بين القتلى توأمين في الشهر الثامن من العمر.
وأضافت أن هناك ثمانية ناجين على الأقل.
وأوضحت ميلر أن الضحايا كانوا يعيشون في "لا مورا"، التي تبعد نحو 75 ميلاً (120 كلم) جنوب الحدود الأمريكية.
وحددت ميلر، هوية الضحايا وهم: كريستينا ماري لانجفورد جونسون (29 عاماً)، ودونا لانجفورد (43 عاماً)، وتريفور لانجفورد (11 عاماً)، وروغان لانجفورد (عامان ونصف) ورونيتا ميلر (30 عاماً)، وهوارد ميلر (12 عاماً)، وكريستال ميلر (10 أعوام)، وتوأم يبلغان من العمر ثمانية أشهر، وهما تيتوس وتيانا ميلر.
وفي وقت سابق، قال قريب آخر لأحد الضحايا، اسمه ويلي جيسوب، لقناة "إن بي سي نيوز"، على الهاتف، إن "عدداً من الأشخاص كانوا يسافرون في موكب يضم عدة عائلات عندما تعرضوا للهجوم، خلال الليل، خارج ولاية يوتا".
وأضاف جيسوب أنه تم إطلاق النار على ثلاث سيارات، وأُحرقت واحدة منها، بناءً على المعلومات التي استقاها من أفراد الأسرة الآخرين في مكان الحادث.
وأشار إلى أن الناجين وعائلاتهم يطالبون المسؤولين المكسيكيين بالتحرك للكشف عن تفاصيل الحادث ومحاسبة المجرمين من ناحية، ويتواصلون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) من ناحية أخرى.
وتابع: "الجميع في حالة صدمة كبيرة، إنه أمر لا يصدق ولا توجد طريقة لفهمه".
وشهدت المكسيك موجة من الهجمات في الأسابيع الأخيرة، كانت صادمة حتى بالنسبة لدولة اعتادت خلال أكثر من عقد على أعمال العنف الشديدة في حرب المخدرات.
وأبرز هذه الحوادث كان هجوم عصابة على الطراز العسكري الذي أجبر الحكومة على إطلاق سراح زعيم عصابة "سينالوا"، نجل إمبراطور تجارة المخدرات خوانكين غوزمان "إل تشابو"، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.