أصدرت محكمة لبنانية، أمس الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، حكماً بإعدام سائق أُدين بقتل الشابة بريطانية، ريبيكا دايكس، التي كانت تعمل في سفارة بلادها في بيروت، في العام 2017.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، أن "محكمة جنايات جبل لبنان أصدرت حكمها في قضية اغتصاب وقتل الدبلوماسية البريطانية دايكس، بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهم طارق سمير حويشة".
وعقوبة الإعدام معمول بها في لبنان، إلا أن أي إعدامات لم تنفذ منذ العام 2004، رغم صدور أحكام بالإعدام مذاك، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقُتلت دايكس (30 عاماً)، في ديسمبر/كانون الأول 2017، واعترف السائق الذي كان يعمل لدى مجموعة "أوبر" العملاقة للنقل بخنقها، بعدما حاول اغتصابها.
وشوهدت دايكس للمرة الأخيرة في حفلة بمنطقة الجميزة شرق بيروت.
منحة سنوية باسم دايكس
وبحسب التحقيقات، استقلت الضحية سيارة المتهم بعيد منتصف الليل، ولاحقاً عُثر على جثة الشابة ملقاة على جانب الطريق من دون محفظتها وأوراقها الثبوتية.
وكانت دايكس تعمل موظفة لدى هيئة التنمية الدولية في السفارة البريطانية في بيروت.
وفي 2018، أعلنت السفارة البريطانية لدى بيروت تقديم منحة سنوية باسم دايكس، لامرأة لبنانية أو فلسطينية للحصول على رسالة الماجستير في المملكة المتحدة.
فيما أقامت أسرتها مؤسسة خيرية في لبنان لمساعدة اللاجئين، والتوعية بمنع العنف ضد النساء.
من جانبها، قالت السفارة البريطانية تعقيباً على الحكم، إن "ريبيكا دايكس كانت موهوبة ومتفانية في عملها بمجال الإغاثة الإنسانية".
وعبّرت عن أملها في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك أن "يوفر قرار المحكمة بعضاً من المواساة للمقربين منها".
وقالت: "فيما نرحب بحكم الإدانة تواصل حكومة المملكة المتحدة معارضة عقوبة الإعدام في جميع الظروف"، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.