قال شهود من رويترز الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن أنصاراً لجماعة حزب الله اللبنانية وحركة أمل اشتبكوا مع محتجين عند أحد الحواجز على طريق رئيسي في بيروت اليوم الثلاثاء وهدموا خيامهم مما دفع الشرطة للتدخل.
وكان الأنصار يرددون هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري رئيس حركة أمل.
وبدأ الأمر عندما شق أنصار حزب الله وحركة أمل طريقهم داخل مخيم الاحتجاج على جسر الرينج بوسط بيروت وحاولوا جعل المحتجين يفتحون الطريق
وفي ذات السياق حاصر عدد من المتظاهرين اللبنانيين، منزل وزير الاتصالات محمد شقير، بالعاصمة بيروت، في خطوة تصعيدية ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ أيام.
ووفق مراسل الأناضول، جاءت الخطوة تلبية لدعوة تناقلها ناشطون عبر موقع "فيسبوك" تحت عنوان "دعوة لزيارة معالي الوزير محمد شقير في منزله"، نشرتها أولاً صفحة "ثورة لبنان".
وجاء في تفاصيل الدعوة: "دعوة لمحبي الوطن، يا ثوار وطني العظيم، ثورتنا على الطريق الصحيح. تلبية للدعوة من السادة الوزراء، سنقوم بزيارة لمنازلهم وإسماعهم صوتنا، وحثّهم على الاستقالة. جنة المتحزبين منازلهم".
ويشير المتظاهرون إلى أن "التحرك سيشمل كل منازل الوزراء والمسؤولين في خطوة تصعيدية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية (حكومية).
وتتواصل في لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، احتجاجات بدأ المتظاهرون بوصفها بـ"الانتفاضة" و"الثورة".
التحركات جاءت كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون "القشة التي قصمت ظهر البعير".
ومنذ اليوم التالي لاندلاع المظاهرات، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المؤسسات التعليمية والمصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.