أصدر النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، الإثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول 2019، قراراً يقضي بإحالة قضية إسراء غريب إلى المحكمة، وإقرار الاتهام بجريمة قتلها.
وقالت صحف محلية إن النائب العام أعلن أن المحكمة ستباشر محاكمة 3 أشخاص بتهمة الضرب المفضي إلى الموت، وكذلك تهمة الدجل والشعوذة بحق غريب من طرف عائلتها، وتعرُّضها لعنف جسدي أدى إلى تأزم حالتها النفسية والصحية.
والأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول 2019، صدَّق النائب العام الفلسطيني، المستشار أكرم الخطيب، على قرار الاتهام، وأمر بإحالة المتهمين -وهم: (م.ص) و(ب.غ) و(أ.غ)- إلى المحكمة بتهمة قتل إسراء. ومن المتوقع أن يكون هؤلاء الثلاثة من عائلتها.
ما قصة إسراء؟
واجتاحت قصة إسراء غريب، مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر أغسطس/آب الماضي، عندما أُعلِن عن مفارقتها للحياة، لكن حادثة الوفاة سبقتها تفاصيل مأساوية شابها الغموض، أبرزها دخول إسراء المستشفى من جراء حدوث كسر في عمودها الفقري، وهنا تباينت الروايات حول ما حدث معها، فبينما تم اتهام الأهل بضربها بشكل شديد والتسبب في وفاتها، كانت للأسرة رواية أخرى.
وإسراء شابة فلسطينية من بلدة بيت ساحور الواقعة قرب بيت لحم، تعمل في صالون تجميل، ووفقاً للرواية الأكثر تداولاً على مواقع التواصل، والتي استندت إلى تسجيلات صوتية منسوبة إلى إسراء، فإن قصة الفتاة بدأت عندما تقدَّم شاب لخطبتها قبل عدة أشهر، ثم خرجت برفقته وشقيقتها بعلم والدتها، للتعرف عليه في مكان عام.