هدمت القوات الإسرائيلية فجر الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 201، وللمرة الثانية في أقل من عام، منزل عائلة فلسطينية محكوم على خمسة من أبنائها بالسجن المؤبد وهناك سادس معتقل إدارياً إضافة إلى سابع قُتل برصاص جنود إسرائيليين في عام 1994.
وعملت جرافات إسرائيلية في ساعة مبكرة من الأربعاء 24 أكتوبر/تشرين الأول 2019، على هدم منزل عائلة إسلام أبوحميد الذي حكم عليه بالسجن المؤبد قبل عدة أشهر بعد اتهامه بقتل جندي إسرائيلي من الوحدات الخاصة في مايو/أيار من العام الماضي أثناء حملة اعتقالات بمخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت العائلة قد أعادت بناء المنزل بعد أن هدمته القوات الإسرائيلية نهاية العام الماضي باستخدام المتفجرات.
ويقع المنزل في منطقة خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بشكل كامل حسب اتفاق أوسلو بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشهد محيط المنزل مواجهات بين شبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت.
وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، على تويتر: "قامت قوات الأمن بحملة عسكرية في مخيم الأمعري، حيث قامت القوات بهدم مبنى قيد الإنشاء في المكان الذي هُدم فيه منزل عائلة المخرب إسلام أبوحميد الذي ارتكب العملية التخريبية التي قتل فيها مقاتل في جيش الدفاع".
وأضاف: "خلال ساعات الليلة الماضية اعتقلت قوات الأمن في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) 13 مطلوباً فلسطينياً يشتبه في ضلوعهم بنشاطات إرهابية".
ومضى قائلاً إن القوات الإسرائيلية "ضبطت 4 مسدسات وقطعة سلاح من نوع كالو في منطقة نابلس".