صباح الخير متابعينا، موجز الأخبار من عربي بوست.
اقرأ أيضاً
الحريري يقدم حله للشعب
قال مسؤولون لبنانيون لرويترز الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول 2019، إن رئيس الحكومة سعد الحريري اتفق مع شركائه في الحكومة على حزمة من القرارات الإصلاحية بهدف تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي أججت الاحتجاجات الشعبية في كافة أنحاء البلاد ومن المتوقع أن يوافق عليها مجلس الوزراء غداً الإثنين.
خلفية: كان الحريري الذي يترأس حكومة ائتلافية غارقة في المنافسات الطائفية والسياسية قد منح شركاءه في الحكومة مهلة 72 ساعة يوم الجمعة للاتفاق على الإصلاحات، ملمحاً إلى أنه قد يعمد إلى الاستقالة إذا لم يتفقوا على الإصلاحات.
تحليل: حدة التظاهرات التي لم تكن متوقعة إضافة إلى تنوعها بعثت رسالة قاسية لكل الكتل السياسية اللبنانية بضرورة إيجاد حل سريع لهذه الأزمة وإلا فإن الأمور ستخرج عن السيطرة وستكون عواقبها وخيمة على الجميع، في نفس الوقت تحاول الحكومة طمأنة المحتجين عبر التفكير في إلغاء الضرائب وبعض الإجراءات التي ساهمت في تأجيج الشارع.
من جهة ثانية رغم محاولات الحكومة تهدئة الشارع إلا أنه من المتوقع أن تستمر موجة الغضب بشكل كبير ولاسيما في ظل تجاهل المحتجين للحسابات المذهبية والطائفية ويمنح الحراك الدائر زخماً سياسياً أكبر.
اقرأ أيضاً
الإمارات تفتح مصارف إيران بـ دبي وتفرج عن الملايين التابعة لطهران
قال نائب إيراني إن الإمارات أفرجت عن 700 مليون دولار من أموال إيران المجمدة، لافتاً أنها تعمل على إعادة علاقاتها مع طهران. وأضاف البرلماني أن "علاقات الإمارات المتعلقة بالعملة مع إيران تحسنت وأن بعض مكاتب الصرافة الإيرانية (المغلقة) في دبي استأنفت عملها".
خلفية: وتأتي تصريحات النائب الإيراني في وقت أشار فيه مسؤولون في طهران أيضاً إلى تحسن العلاقات بين إيران والإمارات. فقد قال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، الخميس، إن "الإماراتيين تقدموا بمبادرة لتسوية القضايا السياسية مع إيران"، وفق المصدر نفسه.
تحليل: التوصل إلى تهدئة مع إيران يتطلب عدداً من الإجراءات من قبل الإمارات ولعل هذه الخطوة قد تبدو بادرة حسنة لعودة العلاقات إلى ما كانت عليه مع طهران قبل سنوات، وخاصة من قبل دبي التي ساهمت بشكل كبير في تخفيف حدة الحصار الاقتصادي المفروض على إيران.
ومن المتوقع أن تستمر مثل هذه القرارات الفترة المقبلة بسبب حاجة الطرفين للعودة في المجال الاقتصادي ثم يعقبه التطبيع السياسي.
الأكراد يعلنون الانسحاب وفق الاتفاق
قالت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد (قسد)، إنها سحبت كل مقاتليها من مدينة رأس العين الحدودية في إطار الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة للانسحاب من "منطقة آمنة" تسعى تركيا لإقامتها على حدودها مع سوريا. وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جبريل في بيان "لم يعد لنا أي مقاتلين في المدينة".
خلفية: أعلنت وزارة الدفاع التركية أن المسلحين الأكراد ينسحبون من بلدة رأس العين، مضيفة في بيان أن "قافلة تضم نحو 55 عربة دخلت رأس العين فيما غادرت قافلة من 86 عربة باتجاه تل تمر"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
تحليل: الإصرار التركي على سحب الميليشيات الكردية من المناطق التي تم الاتفاق عليها، دفع قوات سوريا الديمقراطية للانسحاب وإلا سيكون رد أنقرة هو استئناف العملية العسكرية بشكل قوي هذه المرة، كما أن الأكراد في حال عدم سحب قواتهم من المناطق سيدفعون واشنطن إلى التخلي عنهم ودعم تركيا ربما في العملية العسكرية.
من ناحية ثانية يريد الأكراد الظهور أمام المجتمع الدولي بأنهم نفذوا ما عليهم أمام إصرار تركيا ومن ثم لا يمنح هذا الأمر أنقرة أي مبرر لاستئناف العملية العسكرية مرة أخرى.
إليك ما يحدث أيضاً؟
وداعاً: أفادت أنباء بأن الأمير هاري وميغان ماركل يخططان لبناء منزل في أدغال إفريقيا، وبالضبط في دولة بوتسوانا ليعيشا حياةً تتسم بالمزيد من الخصوصية. وأعرب الأمير هاري، البالغ من العمر 35 عاماً، عن رغبته في مغادرة المملكة المتحدة للانتقال إلى منزل إفريقي جديد.
حب أم غيرة؟:نشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC تقريراً عن أنباء زواج الرئيس النيجيري محمد بخاري من إحدى الوزيرات وكيف أن هذا الخبر الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جعل زوجة الرئيس تقطع رحلتها العلاجية وتعود فوراً. المرأة التي أشيع أنها أصبحت زوجة الرئيس هي وزيرة الشؤون الإنسانية والكوارث لبلاده ساديا فاروق وهي وزارة جديدة، واسمها ساديا فاروق تبلغ من العمر 45 عاماً، وهي واحدة من أصغر الوزراء في حكومة بخاري.
مواجهات طاحنة: تبادلت الشرطة والمحتجون في هونغ كونغ الرشق بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الحارقة اليوم الأحد عندما دبت الفوضى في مسيرة غير قانونية مناوئة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص مما أدى إلى تدمير مئات المتاجر وسط استهداف للبنوك الصينية ومحطات المترو.
غلطة الشاطر: ارتكبت إيفانكا ترامب خطأً بازدراء علامة تجارية شهيرة في مجال الأزياء والموضة، وذلك عندما ظهرت في المصنع الجديد للعلامة التجارية لويس فويتون، وهي تحمل حقيبة من ماركة شانيل.