صرح وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان يوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، بأن إسرائيل قد تسمح لليهود بأداء صلواتهم بحرية داخل المسجد الأقصى قريباً، وفق ما أورده موقع Arab48.com.
وأشار موقع Middle East Monitor، أكد أردان، رداً على سؤال طرحته صحيفة Makor Rishon الإسرائليلية، أنه "متأكد من أن هذا سيحدث قريباً إن شاء الله".
وأضاف قائلاً: "الوضع في القدس يتجه نحو استعادة السيادة والسيطرة على المكان. سنصل إلى هدفنا المتمثّل في فتح بوابات الأقصى لليهود عندما يعبر المزيد من اليهود عن رغبتهم في زيارة الحرم القدسي الشريف، وسيكون هناك ضغط متزايد بعد زيادة الطلب، إنني آمل أن يحدث هذا قريباً".
وتابع: "عندما نصل إلى هذه المرحلة، سنعمل ونضغط من أجل تغيير الوضع التاريخي الراهن في القدس في ضوء احترام المصالح الدولية لإسرائيل".
وبشأن موعِد حدوث ذلك، قال: "لا يمكنني التنبؤ بموعِد تحقق ذلك لأن هذا لا يتعلق فقط بقوتي، لكنني أتوقع أن يحدث هذا في السنوات القليلة المقبلة، وليس أكثر من عقد".
وأضاف: "ينبغي لنا النظر في الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وهو أمر معقد ومُركّب. وإنني أحترم اتفاقية السلام مع الأردن وأعتبرها إنجازاً مهماً للغاية، ولكن من المستحيل قبول خطأ تاريخي، إن تتغير المبادئ عبر الزمن".
وأكد أردان على أنه لا توجد قوانين تمنع حدوث ذلك، لا سيَّما في وجود دعم من المحكمة العليا الإسرائيلية.