رفض وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو عرضاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوساطة بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية لوقف التوغل التركي في سوريا.
وقال جاويش أوغلو، السبت 12 أكتوبر/تشرين 2019، طبقاً لنص مقابلة مع الإذاعة الألمانية (دويتشه فيله) "لا وساطة ولا تفاوض مع إرهابيين. الشيء الوحيد الذي يمكن القيام به هو أن يلقي هؤلاء الإرهابيون السلاح.. لقد جربنا في السابق الحل السياسي في تركيا ورأينا ما حدث".
وشددت كذلك وزارته على أن تركيا سترد بالمثل على أية عقوبات أمريكية محتملة ضدها، على خلفية شنها عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرقي سوريا لملاحقة التنظيمات الإرهابية، وتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي، الجمعة، أشار فيه إلى أن بلاده أبلغت الإدارة الأمريكية على المستويات كافة حول انطلاق عملية "نبع السلام" ضد التنظيمات الإرهابية شرقي الفرات.
كما أوضح أن بياناً صدر عن الخارجية التركية من قبل، أطلع الرأي العام العالمي على أهداف العملية وإطارها. وأضاف قائلاً: "تركيا تحارب تنظيمات إرهابية تشكل تهديداً على أمنها القومي، وهذا الكفاح سيستمر بحزم، ولا ينبغي لأحد أن يشك في أننا سنرد بالمثل على أي خطوة تتخذ ضد بلادنا في إطار المعاملة بالمثل".