قال مسؤول أمريكي إن انفجاراً حدث قرب موقع عسكري أمريكي في شمال سوريا، الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول 2019، لكن لم ترِد أنباء عن إصابات بين الأمريكيين.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، أن مَصدر الانفجار الذي وقع قرب كوباني غير معلوم. لكنه حدث بينما تشن تركيا هجوماً في شمال شرقي سوريا.
في حين نفت وزارة الدفاع التركية أي استهداف لأي نقطة مراقبة أمريكية بسوريا، وقالت: "إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة كافة، لكيلا يتم إلحاق الضرر بأي قاعدة أمريكية شمال سوريا".
لا مؤشرات على وقف عملية "نبع السلام"
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إنه لم يلمس أي مؤشر من تركيا على استعدادها لإيقاف عملية "نبع السلام" شمال سوريا.
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك أجراه إسبر، الجمعة، مع رئيس أركان بلاده مارك ميلي، في العاصمة واشنطن.
وأضاف إسبر أنه طلب من نظيره التركي خلوصي أكار، في مكالمة هاتفية، الخميس، إيقاف العملية العسكرية، إلا أنه لم يلمس أي مؤشر على استعداد تركيا لإيقافها.
وتابع: "نحن ضد العملية العسكرية التركية أحادية الجانب، ونشعر بخيبة أمل في هذا الصدد".
وزعم أن "العملية العسكرية التركية تهدد شركاءنا تنظيم (ي ب ك)، وتعرّض أمن سجون تنظيم داعش للخطر، وتزعزع استقرار المنطقة".
واشنطن: لن نتخلى عن شركائنا الأكراد
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أنهم لن يتخلوا عن شركائهم الأكراد، وأن القوات الأمريكية باقية معهم في مناطق سورية أخرى.
وقال: "نتعاون من كثب مع قوات سوريا الديمقراطية التي ساعدتنا في تدمير خلافة داعش، ولن نترك القوات الأمريكية وسط صراع طويل بين الأتراك والأكراد، وهذا ليس سبب وجودنا في سوريا".
بدوره، أوضح رئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي، أن قوات بلاده لا تتحمل مسؤولية تأمين سجناء "داعش" في سوريا.
وفي رده على سؤال حول نية واشنطن إقامة منطقة حظر جوي بالمنطقة، قال ميلي: "ليست لدينا منطقة دفاع أمنية تسمح لنا بتنفيذ عمليات عسكرية بهدف دعم القوات الكردية ضد حليفنا في الناتو منذ 70 عاماً".