أسفر هجوم بالسلاح الأبيض، الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2019، داخل مركز للشرطة في باريس عن مقتل 4 أشخاص بالإضافة إلى المهاجم.
وأكدت آن ايدالجو، رئيسة بلدية باريس، أن "عدداً من الناس" أصيبوا بجروح تفضي للوفاة.
وقال لوي تريفيرس، المسؤول بالنقابة لتلفزيون (بي.إف.إم): "بينما نتحدث لفظ أحد زملائنا أنفاسه في أعقاب هجوم بسكين. زميل آخر في حالة صدمة.. وقتل زميل آخر بالرصاص منفذ الهجوم".
فيما قال مصدران من الشرطة الفرنسية لـ"رويترز" إن هناك اعتقاداً بأن المسلح الذي طعن أفراداً بسكين في مقر شرطة باريس هو أحد أفراد الشرطة، فيما تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن كونه يعمل بقسم الاستخبارات في المقر نفسه.
وقد فرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة حول مقر الشرطة الواقع في قلب باريس التاريخي، كما وصلت سيارات إسعاف إلى المكان.
إذ قالت هيئة النقل العام في العاصمة الفرنسية على تويتر إن محطة المترو القريبة من موقع هجوم بسكين على مقر شرطة باريس قد أغلقت لأسباب أمنية.
وذكرت محطة تلفزيون "بي.إف.إم" الفرنسية أن وزير الداخلية كريستوف كاستانير، والرئيس إيمانويل ماكرون توجها إلى موقع الهجوم.