مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست" ليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول 2019.
اقرأ أيضاً
لائحة "الذوق العام" في السعودية
أعلنت السعودية أنها ستفرض غرامات على 19 مخالفة تتصل بالذوق العام، مثل ارتداء ملابس غير لائقة، والتصرفات الخادشة للحياء العام، وذلك في إطار انفتاح المملكة على السائحين الأجانب، وتتراوح الغرامات للمخالفين بين 50 ريالاً (13 دولاراً)، و6 آلاف ريال (1600 دولار).
تفاصيل: تشمل الانتهاكات المدرجة على الموقع الإلكتروني للتأشيرة الجديدة: إلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها، والبصق، وتخطي طوابير الانتظار بالأماكن العامة، والتقاط الصور والتسجيلات المصورة لأشخاص دون استئذان، وتشغيل الموسيقى في أوقات الأذان وإقامة الصلاة.
تحليل: يتزامن القرار مع إطلاق نظام تأشيرات يتيح للسائحين من 49 بلداً أجنبياً زيارة السعودية، مع عدم إلزام السائحات بارتداء الحجاب كما كان في السابق، وربما تريد الحكومة السعودية بهذه القرارات الحد تهدئة المعارضين للانفتاح الأخير، لكنها في الوقت نفسه ستحد من نفوذ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وستهمّشها، وذلك بالتأكيد على أن الشرطة السعودية هي الجهة المخولة فقط برصد المخالفات وتطبيق الغرامات.
اقرأ أيضاً
مصر تنفي اعتقال متظاهرين
رفضت السلطات المصرية بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بشأن التوقيفات التي طالت 1000 شخص تظاهروا في 5 مدن، اعترفت النيابة بالتحقيق معهم بتهمة "التحريض على التظاهر"، مؤكدةً أن جميع الموقوفين وفق إجراءات "قانونية"، وأن السلطات لا تقبض على المواطنين الذين يوجهون انتقادات للحكومة.
خلفية: مساء الخميس 26 سبتمبر/أيلول، أعلنت النيابة المصرية استجواب نحو 1000 مشارك في "التحريض على التظاهر بالميادين والطرق العامة بـ 5 محافظات مؤخراً"، بعد ساعات من حديث حقوقي محلي ودولي عن احتجاز 2000 شخص بينهم نساء وأطفال.
تحليل: بالرغم من وصول عدد المعتقلين السياسيين لنحو 100 ألف معتقل في سجون السيسي، فإن القاهرة عادةً ما تنفي وجود "معتقلين سياسيين" لديها، وتقول إن المحتجزين أو السجناء على ذمة تهم متعلقة بالإرهاب ومخالفة القوانين، وهذه حجّتها الدائمة التي تدفعها لاعتقال المزيد طالما لا يوجد أي اعتراض أو تحرك دولي ضد هذه الانتهاكات، إذ يقتصر الأمر منذ انقلاب 2013 على بيانات حقوقية و "تخوفات" أممية مما يحدث في مصر من تجاوزات، لكن لا شيء يلزم القاهرة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين أو تحسين ظروف اعتقالهم أو وقف اعتقال الصحفيين وأصحاب الرأي، أو حتى المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ترامب يحشد لمواجهة معركة عزله
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المُهدد بالعزل من منصبه، هجوماً مضاداً شرساً على معارضيه، معولاً على حلفائه الجمهوريين ووسائل الإعلام المؤيدة له وحسابه على تويتر، وقال: "إننا في حرب"، ودعا الجمهوريين في تغريدة محاهاً لاحقاً إلى "البقاء موحدين"، و"القتال" لأن "مستقبل بلادنا على المحك".
خلفية: يواجه ترامب الملياردير أزمة خطيرة، بسبب مكالمة هاتفية أجراها خلال الصيف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وطلب منه خلالها التحقيق حول جون بايدن، في وقت تشير استطلاعات الرأي إلى أن نائب الرئيس السابق، هو المرشح الديمقراطي الأوفر حظاً لهزيمة ترامب في انتخابات 2020.
تحليل: يرى خبراء ودبلوماسيّون أمريكيون أن ترامب خرج عن الحدود التي تقرّها القوة والنفوذ الأمريكي في جميع أنحاء العالم، وأضر بالأمن القومي الأمريكي في تصرفه. الأمر الذي سيضعه في عين خطر العزل، وفق آلية لم يسبق للكونغرس أن استخدمها في تاريخ الولايات المتحدة سوى ضد اثنين من أسلافه. وحتى إن كانت فرص عزله ضئيلة في ظل الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، إلا أن الخطر يبقى جسيماً، إلى حد يتطلب منه تعبئة مؤيديه، وسط حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية العام المقبل.
إليك ما يحدث أيضاً:
اعتقال أتراك بمصر: اعتقلت قوات من الأمن المصري ثلاثة طلاب أتراك أثناء تجولهم في العاصمة القاهرة، عقب خروج احتجاجات ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي تُطالب برحيله عن السلطة. وقال موقع "ترك برس"، إن أولياء الطلاب المعتقلين قالوا إن أولادهم لم يشاركوا في المظاهرات، وإنه تم اعتقالهم أثناء خروجهم من مكان إقامتهم وذهابهم إلى أحد المطاعم لتناول الطعام، نافين وجود أي نشاط سياسي لأبنائهم.
مسؤولون ضد ترامب: وقّع حوالي 300 مسؤول أمن قومي سابق، وسفراء، وموظفين سابقين بالبيت الأبيض على عريضة تقول إنه بدا أن الرئيس دونالد ترامب ارتكب مخالفة "إساءة استخدام السلطة" في مكالمة أجراها مع الرئيس الأوكراني، وطالبوا ببدء إجراءات مساءلته وإقالته، ووقّع على العريضة قائمة من مسؤولين سابقين تضمنت ضباط استخبارات، وسفراء، ووزراء خارجية، ولواءات، وعمداء، ومستشارين من هيئات الأمن والدفاع الكبرى في البلاد.
الرئيس المرح: بدأ رئيس السلفادور ذو الأصول الفلسطينية، نجيب أبوكيلة، خطابه من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتقاط صورة سيلفي له من المنصة، ثم ألقى كلمته عن ضرورة تغيير شكل العمل الذاتي للمنظمة الدولية وتقادم شكل الجمعية يوماً بعد يوم، وأكد أن مقاطع الفيديو والصور على الشبكات الاجتماعية بات لها تأثير متزايد على الجمهور العالمي.
ناشطة المناخ الشهيرة: حثَّت الناشطة البيئية المراهقة غريتا ثونبيرغ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وقادة العالم الآخرين على بذل المزيد من أجل البيئة خلال لقاء جمعها به، والتقت السويدية البالغة من العمر 16 عاماً على انفراد مع ترودو، لكنَّها قالت بعد ذلك في مؤتمرٍ صحفي مع قادة السكان الأصليين المحليين إنَّه "لا يقوم بما يكفي" للحد من الغازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري.
الأم القوية: لم تجد طالبة في إحدى كليات جامعة جورجيا جليسة أطفال، فتطوعت أستاذتها لحمل طفلها وهي تحاضر في علم التشريح لمدة ثلاث ساعات، حتى تُمكّن الأم من كتابة الملاحظات أثناء المحاضرة. ووجدت الأستاذة الجامعية معطف مختبر أبيض، فاستخدمته لربط الطفل على ظهرها، وسرعان ما نام الطفل وظل هادئاً لبقية المحاضرة.
