بعد أن أصاب تعيينه صدمة للخارجية الكندية.. إلغاء الوضع القنصلي لأحد أنصار بشار الأسد

ألغت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الوضع القنصلي لأحد أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/25 الساعة 17:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/25 الساعة 17:18 بتوقيت غرينتش
وسيم الرملي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد/مواقع التواصل

ألغت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الوضع القنصلي لأحد أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2019، بعد يوم من تصريحها بأنها لم تعلم بموافقة وزارتها على تعيين وسيم الرملي قنصلاً فخرياً عاماً في مونتريال.

وأشار موقع "الحرة" الأمريكي، إلى أن كندا قطعت العلاقات الدبلوماسية مع دمشق عام 2012، بسبب الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات الكيماوية.

لكن الحكومة الكندية سمحت لسوريا بالاحتفاظ بالقنصليات الفخرية التي يقودها كنديون في مونتريال وفانكوفر، لمساعدة السوريين في استخراج جوازات السفر وشؤون إدارية أخرى.

الرملي دافع عن حكومة الأسد رغم عقوبات كندا

ودافع الرملي عن حكومة الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع صورة له مع الأسد على صفحته على فيسبوك، التي ضمَّت صورة لسيارته الهامر وقد وضع صورة للأسد على نافذتها.

وقالت شبكة  CTV News الكندية، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، إن الحكومة الكندية ستنظر في كيفية حصول مقرّب من رئيس النظام السوري بشار الأسد على موافقة لتعيينه في منصب دبلوماسي في كندا.

وقالت الشبكة إن وسيم الرملي، وهو رجل أعمال سوري مقيم في كندا ومقرب من النظام السوري، عُين مؤخراً قنصلاً فخرياً بعد لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو، خلال اجتماع لجمع الأموال للحزب الليبرالي.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، خلال مؤتمر صحفي: "هذا الوضع غير مقبول، ونحن ننوي التصرف سريعاً جداً".

ما شكَّل صدمة لوزيرة الخارجية الكندية

فيما أكدت أن كندا تعتبر نظام الأسد "مذنباً بجرائم حرب"، وقالت إنها ناقشت التعيين مع ترودو، صباح الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019.

وسيصبح الرملي، بعد منصبه الجديد، مرجع الاتصال الرسمي بين عشرات آلاف اللاجئين الذي هربوا من الحرب في سوريا واستقبلتهم حكومة ترودو في السنوات الأخيرة، وبين إدارة بلادهم.

وكانت الوزيرة كتبت على تويتر: "أنا مصدومة لتعليقات القنصل الفخري السوري في مونتريال للصحافة والآراء التي عبر عنها على مواقع التواصل الاجتماعي".

وفرضت كندا عقوبات على نظام الأسد، واستقبلت نحو 60 ألف لاجئ سوري منذ وصول ترودو إلى السلطة عام 2015، وقد قام رئيس الوزراء شخصياً باستقبال بعضهم وإهدائهم معاطف.

ويفترض أن تعيد القنصلية السورية في مونتريال فتح أبوابها في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019 وستكون، مع مكتب آخر في فانكوفر، التمثيل الدبلوماسي الوحيد لسوريا في أمريكا الشمالية، بحسب المجلة.

تحميل المزيد