لقي ثمانية أطفال رضع ليل الإثنين-الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2019، حتفهم إثر حريق في مستشفى ولادة في وسط-غرب الجزائر، وفق مسؤول في الدفاع المدني الجزائري.
وقال النقيب نسيم برناوي لوكالة الأنباء الفرنسية: "للأسف توفي ثمانية أطفال رضع، بعضهم من الحروق وآخرون من جراء الاختناق بالدخان"، مضيفاً أن أسباب الحريق لم تعرف بعد، وأنه تمت الإفادة عنه في الساعة 03,50 صباحاً (02:50 ت غ).
وقالت وسائل إعلام جزائرية إن حريقاً مهولاً شب صباح الثلاثاء، في جناح الولادة، بمستشفى الأم بشير بن ناصر، بولاية الوادي.
وتمكنت مصالح الحماية المدنية من إخماد الحريق في حدود الرابعة صباحاً، وتم إنقاذ 11 رضيعاً و4 عاملين على مستوى مصلحة الولادة.
وخلف الحريق احتراق 8 مواليد جدد، حسب الحصيلة الأولية للوفيات، رضيع احتراق كلياً و5 جراء الحروق ورضيعان اختناقاً بالدخان، ولا تزال أسباب الحريق غامضة. وتتوافد من جهتها، العائلات على مصلحة الولادة، والذين يتواجدون في حالات هيستيرية.
وأفاد المصدر ذاته بأن الوزير الأول نور الدين بدوي وجه بفتح تحقيق مستعجل عن أسباب الحادث، كما أمر وزير الصحة بالتنقل الى ولاية الوادي للوقوف على حجم الحادثة.
ويضيف المصدر أن هناك تكتماً كبيراً في إعطاء المعلومات، مشيراً إلى وجود تعزيزات أمنية مشددة في المكان.
المستشفى المذكور عرف حادثاً مماثلاً السنة الماضية دون تسجيل ضحايا، وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو اشتعال مقبس كهربائي متعدد المآخذ، كان موصولاً بين ثلاجة ومكيف للهواء، ومنه سرت ألسنة اللهب بسرعة البرق لتعم سائر غرف المستشفى.