كشف المرشح المتصدر لنتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التونسية، قيس سعيد أن أول بلد سيقوم بزيارته، في حال فوزه بمنصب الرئاسة، سيكون البلد الجار الجزائر، وأوضح أن مصير تونس يبقى "مرتبطاً بدول الجوار".
وقال سعيد، الذي فاجأ تصدره للنتائج المراقبين، الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2019، إن قرار تعديل الدستور لن يكون الأول في حال أصبح رئيساً للبلاد، مؤكداً أن نتائج الانتخابات الحالية "تعتبر ثورة" في إطار الشرعية القائمة. وأشار إلى أن حملته الانتخابية قامت على التطوع وانتظام الشباب بطريقة غير تقليدية.
وفيما يخص الانتخابات التشريعية المقبلة، قال سعيد إنه لن يعلن دعمه لأي من المرشحين، داعياً لإعطاء الناخب حق سحب الثقة من النواب خلال ولايتهم إذا لم يحققوا تعهداتهم.
قيس سعيد والقروي في الدور الثاني بعد فرز 77% من الأصوات
وأظهرت آخر نتائج رسمية جمعتها اللجنة العليا للانتخابات في تونس، الإثنين، استمرار تقدم المرشحين قيس سعيد، ونبيل القروي، وعبدالفتاح مورو على الترتيب بعد فرز 77% من الأصوات.
جاء ذلك في إحصائيات رسمية نشرتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكشفت النتائج، التي نقلتها وكالة الأناضول، عن حصول المرشح المستقل قيس سعيد على 18.8%، ومرشح حزب "قلب الأسد" القابع في السجن بتهم "فساد" نبيل القروي على 15.5%، ومرشح حركة النهضة عبدالفتاح مورو على 12.9% من الأصوات.
وتعد هذه النتائج متوافقة حتى اللحظة مع ما نشرته وكالة "سيغما كونساي" لسبر الآراء (خاصة) من نتائج غير رسمية للانتخابات استناداً إلى استطلاع خروج المواطنين من اللجان.
وأظهرت إحصاءات "سيغما كونساي" إجراء جولة إعادة بين المرشحَين قيس سعيد ونبيل القروي، فيما حلَّ عبدالفتاح مورو في المركز الثالث.