مساء الخير، موجز الأخبار من عربي بوست.
السيسي يهاجم ثورة "يناير" ويصفها بـ"المؤامرة"
هاجم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت 14 سبتمبر/أيلول 2019، الثورة التي قام بها المصريون في يناير/كانون الثاني من عام 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقال إن "المؤامرة التي حدثت في 2011 كانت على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، لأن من يريد ضرب مصر لا بد أن يبدأ بهما" .
خلفية: جاءت تصريحات السيسي خلال حضوره مؤتمر الشباب، الذي بدأت أعماله صباح اليوم في العاصمة الإدارية بمدينة القاهرة، وردَّ فيها أيضاً على الفيديوهات التي نشرها رجل الأعمال والفنان محمد علي، وانتقد السيسي ما قاله علي عن الجيش المصري من تورطه في قضايا فساد.
تحليل: يعتبر هجوم السيسي على الثورة المصرية التي وقعت عام 2011، هو الأكثر جرأة وصراحة بعدما كان في بداية صعوده يحابي ذكراها ويعتبر أنها كانت تعبر عن تطلعات المصريين لبناء مستقبل جديد. وتضفي تصريحات السيسي الأخيرة وتلك حول فيديوهات المقاول محمد علي، رغبته في إظهار عدم خوفه من المعارضة أو الخصوم أو أي انتقاد قد وجه له، حتى تلك الاتهامات ببنائه قصوراً بمبالغ ضخمة لم ينفها بل قال إنه سيبني المزيد، في تحد واضح لجميع المصريين.
قوات الوفاق تؤكد قتلها لجنود إماراتيين
قال المتحدث باسم غرفة عمليات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، مصطفى المعجمي، إن قوات الوفاق استهدفت قاعدة "الجفرة" الجوية الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقتلت جنوداً إماراتيين، وأشار في تصريح لموقع "الخليج أونلاين"، إلى أن القصف "استهدف الجنود الإماراتيين، بالإضافة إلى مرتزقة أجانب آخرين داخل القاعدة".
خلفية: وفي وقت سابق من أمس الجمعة، نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (رسمية)، عن القيادة العامة للقوات المسلحة، مقتل 6 من جنودها في حادث تصادم آليات عسكرية بـ "أرض العمليات"، دون تحديد مكان الحادث، لكن يرجَّح أن يكون في غارة لقوات الوفاق، على قاعدة الجفرة، حسب موقع "عين ليبيا".
تحليل: تؤكد هذه الحادثة على حجم الدور الذي تلعبه الإمارات في ليبيا وسير العمليات العسكرية التي يشنها الجنرال حفتر على العاصمة طرابلس، من حيث التخطيط والدعم العسكري وحتى القتال على أرض المعركة، وتعتبر هذه الحادثة ضربة قوية تلقتها أبوظبي في ليبيا ربما يدفع تكرارها حكام الإمارات لإعادة حساباتهم في التدخل بليبيا، كما سبق ذلك في اليمن.
تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
دخلت تونس، اليوم السبت 14 سبتمبر/أيلول 2019، مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك قبل يوم واحد من بدء التونسيين الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في انتخابات مبكرة جاءت بعد وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي، وقالت وسائل إعلام تونسية إنه سيُمنع خلال فترة الصمت الانتخابي جميع أشكال الدعاية والتغطية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، والأحزاب، والفاعلين، والشخصيات الداعمة لهم، وذلك حتى إغلاق مكاتب الاقتراع.
خلفية: تعد هذه الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة في تونس، منذ استقلال البلاد عن فرنسا (1956)، مروراً بعهدَي الرئيسين الأسبق الحبيب بورقيبة (حكم من 1957ـ1987)، والمخلوع زين العابدين بن علي (1987ـ2011)، وصولاً إلى فترة ما بعد الثورة (2011ـ2019). كما أن رئاسيات 2019، هي ثاني انتخابات رئاسية حرة وشفافة إبان الثورة التونسية.
تحليل: تقف تونس أمام اختبار ديمقراطي كبير، في ظل حديث منظمات رقابية عن مئات التجاوزات والمخالفات من "النوع الخطير" خلال الحملة الانتخابية التي يتنافس عليها مرشحون من توجهات مختلفة، وقد تبرز نتائج الانتخابات الرئاسية مفاجآت غير متوقعة، في ظل فتح باب الاحتمالات على مصراعيه، بسبب المنافسة الشديدة بين المرشحين.
إليك ما يحدث أيضاً:
هجوم جديد للحوثيين: أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، اليوم السبت 14 سبتمبر/أيلول 2019، عن مسؤولية الجماعة عن هجمات بطائرات مسيّرة، استهدفت مصفاتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية شرقي المملكة، ما تسبب في اشتعال حرائق ضخمة فيها، وقالت الرياض إنها أخمدتها.
اعتذار حمزة يوسف: اعتذر الشيخ حمزة يوسف، أحد العلماء المسلمين البارزين في أمريكا، عن "أيِّ ألم تسبَّب فيه" بعد التعليقات التي أدلى بها عن اللاجئين السوريين، في شريط فيديو يعود تاريخه إلى عام 2016، وقال حينها: "هل تعلمون ما هو شعار الثورة السورية؟ (الشعب السوري ما بينذل)، هذا كان شعارهم، كانوا جميعاً يصيحون به في الشوارع، الآن كل هؤلاء الأبرياء الفقراء يتذللون إلى غير المسلمين ليسمحوا لهم بدخول بلادهم" .
الحلاني ينجو من الموت: نجا المطرب اللبناني، عاصي الحلاني من الموت بعد سقوطه المروع من على ظهر حصان، ما تسبب له في فقد مؤقت للذاكرة، إلى جانب تعرضه لكسور بمناطق مختلفة من جسده، بحسب ما قاله الناقد الإعلامي اللبناني جمال فياض.
ملابس ماركل: أطلقت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، مجموعة ملابس Smart Set التي تتماشى مع كافة المواسم وصيحات الموضة، وهو عبارة عن خط لملابس العمل المصنوعة بالتعاون مع مؤسسة Smart Works الخيرية، التي تعد ميغان أحد رُعاتها، ومقابل كل قطعة تُباع عبر الإنترنت أو من المتجر، ستحصل المؤسسة الخيرية على قطعة على سبيل التبرع من قِبَل المشتري.