مساء الخير متابعينا الكرام، موجز الأخبار من عربي بوست
ريتز كارلتون جديد في السعودية
قال الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية، مازن الكهموس، إنه يعتزم استئصال الفساد وسط الموظفين الحكوميين، بعد حملة كبرى بدأت قبل عامين، وشملت أمراء ووزراء وكبار رجال الأعمال، وأشار إلى أنه تلقَّى توجيهات للتركيز على القضاء على البيروقراطية، في أكبر مصدِّر للنفط في العالم، والمتابعة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أساس شهري.
خلفية: نفَّذت السعودية عام 2017 ما قالت إنها حملة ضد الفساد، وخلالها تم احتجاز أفراد من النخبة الاقتصادية والسياسية في المملكة لعدة أشهر في فندق ريتز كارلتون الرياض، وقال منتقدون إن الحملة ترقى إلى "تحرك لتأكيد سلطة ولي العهد محمد بن سلمان وابتزاز خصومه"، فيما أعلن الديوان الملكي السعودي أنه استعاد ما يربو على 106 مليارات دولار من خلال تسويات مع عشرات منهم.
تحليل: استهدفت الحملة السابقة كبار الأمراء ورجال الأعمال في المملكة، لكنها هذه المرة ستستهدف كما هو معلن الموظفين الحكوميين أنفسهم، وربما نشهد حملات إقالات جماعية داخل الوزارات السعودية، التي تعاني من بيروقراطية متجذِّرة منذ عقود طويلة، ويبدو أن الهدف الأول لهذه الحملة ليس مالياً، مقارنة مع الحملة السابقة التي حصد فيها محمد بن سلمان عشرات المليارات من المحتجزين في فندق الريتز كارلتون.
حاكم دبي يهاجم مغردين إماراتيين
هاجم رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي محمد بن راشد، مغرِّدين إماراتيين اعتبر أنهم يسيئون لسمعة أبوظبي، في حين ردَّ قائد شرطة دبي سابقاً، ضاحي خلفان، في تغريدة أظهرت تهكماً على ما قاله بن راشد، ثم اضطر لخذفها بعد ذلك، وقال محمد بن راشد إن "سمعة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعين".
خلفية: يُعد ضاحي خلفان أحد أبرز المغرّدين الإماراتيين على تويتر، بعد انتهاء عمله كقائد سابق لشرطة دبي، ومؤخراً كثَّف خلفان من مهاجمته للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات باليمن، وهاجم الرياض لدعمها الرئيس عبدربه منصور هادي، كما طالب أبوظبي بسحب قوات الإمارات من اليمن.
تحليل: من الواضح أن صوت الخلافات بين إماراتيّي أبوظبي ودبي بات عالياً، خاصة فيما يتعلق بالملفات الخارجية التي تتدخل فيها الإمارات بمصالح دول عربية عدة، وكان واضحاً رفض إمارة دبي لحرب اليمن وتورّط الإمارات فيها، ودعواتها لسحب القوات الإماراتية من هناك، كما تناقلت ذلك تقارير عدة، الشهر الماضي، وربما بدأ يستشعر حاكم دبي محمد بن راشد حجم الإدانة والهجوم الذي باتت تتعرض له الإمارات عربياً، بسبب أفعالها في اليمن، التي كان آخرها شنّ هجمات على الحكومة الشرعية ودعم الانفصاليين في الاستيلاء على جنوب اليمن.
حكومة اليمن تتوعد الإمارات بعد استهداف جيشها
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2019، إنها ستتخذ كل الوسائل القانونية المتاحة للتعامل مع استهداف الإمارات لقواتها المسلحة، فيما طالب نواب يمنيون بإخراج القوات الإماراتية من بلدهم، وحمَّل نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي الإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي "المسؤولية الكاملة" عن الانتهاكات التي تحدث في عدن.
خلفية: يوم الخميس الفائت، سقطت مدينتا عدن وزنجبار، مركز محافظة أبين، في أيدي قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً، بعد غارات جوية لطيران الإمارات، استهدفت مواقع الجيش اليمني في عدن وأبين، مخلفةً 300 قتيل وجريح. واتَّهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لأول مرة، الإمارات بدعم "انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي"، والتخطيط له، في مسعى منها لتقسيم اليمن.
تحليل: بعد خساراتها لما كانت قد استعادته من الانفصاليين في عدن، تبدو حكومة هادي محاصرة في حجم المساحة التي باتت تلعبها في إدارة شؤون البلاد، إذ إن اتخاذها الرياض كمقر لها أصبح يقيدها، في ظل تجاهل السعودية لمطالبها بإقصاء الإمارات من التحالف، وردعها عن الاستمرار في مسلسل تقسيم اليمن واستهداف الجيش الوطني، وهذا الأمر بات يدفعها لمقارعة أبوظبي وحدها، وكذلك توجيه نداءات استغاثة لمجلس الأمن، لكي يكف يد الإمارات عن العبث في البلاد التي ما زالت تعاني من كابوس التقسيم.
إليك ما يحدث أيضاً:
قصة إسراء غريب: أثارت وفاة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب غضباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوَّلت قصتها لقضية رأي عام عربي، حيث يُعتقد أنها توفيت جرّاء تعرُّضها لعنف من عائلتها، في وقت تنفي فيه العائلة مسؤوليتها عن وفاة إسراء، وأعرب مشاهير عرب عن غضبهم مما تعرّضت له الفتاة.
سقوط طائرة فلبينية: أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول، عن تحطُّم طائرة صغيرة واشتعال النيران فيها، بعد سقوطها في منتجع جنوبي العاصمة مانيلا. ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن إليازار ماتا، رئيس الشرطة المحلية، قولها إن طائرة خفيفة تحطَّمت في منتجع سباحة بقرية بانسول، بمحافظة لاغوانا.
مهنة ميركل المقبلة: أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى المهنة التي يُحتمل أن تمارسها بعد ختام فترتها الحالية بمنصب "المستشارة الألمانية" في عام 2021. وتحدَّثت ميركل في كلمة بكلية الإدارة بجامعة "إتش إتش إل لايبزيج" عن احتمال عودتها إلى العمل الأكاديمي، وقالت إنها ستتواصل مع كل الجامعات التي منحتها الدكتوراه الفخرية بعد أن تغادر منصبها.
تفخيخ بقرتين: كشف مصدر أمني عراقي، عن حادثة فريدة من نوعها في محافظة ديالى، شرقي البلاد، حيث أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على تفخيخ بقرتين وتفجيرهما، ما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح.