أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول، تحطُّم طائرة صغيرة واشتعال النيران فيها، بعد سقوطها في منتجع جنوبي العاصمة مانيلا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن إليازار ماتا، رئيس الشرطة المحلية، قولها إن طائرة خفيفة تحطَّمت في منتجع سباحة بقرية بانسول، بمحافظة لاغوانا.
وأضاف أن السلطات تتحرى عن وقوع ضحايا، سواء على متن الطائرة أو في المكان الذي وقعت فيه.
ونشرت حسابات على موقع تويتر مقاطع فيديو تُظهر لحظة سقوط الطائرة ومكانه، وأظهر أحد المقاطع التي تم تصويرها من داخل المنتجع، تصاعُد ألسنة اللهب من الطائرة.
بدوره، قال إريك أبولونيو، من هيئة الطيران المدني الفلبينية، إنَّ طائرة خفيفة كانت في مهمة إخلاء طبي من مدينة ديبولوج (جنوباً) إلى مانيلا (شمالاً).
وأوضح أن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار لأسباب غير معروفة، في الوقت الذي تحطَّمت فيه الطائرة الصغيرة في لاغوانا، على بعد حوالي 60 كيلومتراً جنوبي العاصمة.
ويأتي تحطُّم الطائرة وسط سوء أحوال جوية تعيشها الفلبين، فعادة ما تضرب الأعاصير تايوان، والصين، والفلبين، واليابان في النصف الثاني من العام. وتكتسب تلك الأعاصير قوة من مياه المحيط الهادي الدافئة أو بحر الصين الجنوبي، بحسب وكالة رويترز.
ولدى الفلبين سجل من سقوط الطائرات، لاسيما الصغيرة منها، وفي شهر مارس/آذار 2018، تحطمت طائرة ركاب صغيرة تُقل 5 أشخاص وسقطت فوق منزل، بعد وقت قصير من إقلاعها إلى الشمال من مانيلا عاصمة الفلبين.
وقتل في الحادث ركاب الطائرة الخمسة و5 آخرون على الأرض، وقال حينها قائد شرطة بلارديل خوليو ليزاردو، إن "الفلبينيين الخمسة الذين كانوا على متن الطائرة المجهزة لنقل 6 أفراد، قُتلوا، كما لقي 5 أشخاص على الأرض حتفَهم" .