ارتفاع حصيلة قتلى وجرحى الهجوم المسلح في تكساس

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المسلح بولاية تكساس في أمريكا، والذي وقع السبت 31 أغسطس/آب 2019، وقالت السلطات إن 4 أشخاص توفوا، وأصيب 21 آخرون.

عربي بوست
تم النشر: 2019/09/01 الساعة 05:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/09/01 الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش
مدنيون يهربون من المجمع خلال الهجوم المسلح في تكساس - مواقع التواصل

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المسلح بولاية تكساس في أمريكا، والذي وقع السبت 31 أغسطس/آب 2019، وقالت السلطات إن 4 أشخاص توفوا، وأصيب 21 آخرون.

وأشارت السلطات إلى أن رجلاً أبيض في العقد الثالث من العمر، "قتل أربعة أشخاص وأصاب 21 آخرين بالرصاص في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غربي ولاية تكساس الأمريكية"، في مواجهة بدأت بإيقافه على طريق سريع وانتهت بمقتله على يد الشرطة.

وقالت الشرطة إن المشتبه فيه خطف عربة "فان" تابعة للبريد، وفتح النار على رجال الشرطة وقائدي السيارات والمتسوقين في عطلة نهاية أسبوع مزدحمة، قبل أن يتعرض لإطلاق نار خارج مجمع لدور السينما في أوديسا.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها مغردون على موقع تويتر، لحظة الهجوم عند مجمع سينرجي المكتظ بالأشخاص، وبيّنت حالة الهلع والرعب بين المدنيين، في حين سُمعت أصوات بكاء في مقاطع أخرى مصورة. 

وظنت السلطات في بادئ الأمر أن هناك مُطلقين للرصاص يقود كل منهما سيارة، لكن قائد شرطة أوديسا مايكل جيرك، قال في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت (بالتوقيت المحلي)، إنه يعتقد أنه لم يكن هناك سوى مسلح واحد.

وأضاف جيرك أن المسلح كان متجهاً من ميدلاند إلى أوديسا على طريق (إنترستيت 20) السريع عندما أوقفه شرطي في الساعة الـ3:17 مساء بالتوقيت المحلي. وعندها أطلق النار على الشرطي واندفع مسرعاً ناحية الغرب على الطريق السريع الذي غادره في أوديسا. وهناك توجه بالسيارة إلى متجر "هوم ديبوت" وفتح النار على المارة.

وتابع جيرك: "في مرحلة ما، سرق المشتبه فيه شاحنة بريد وترك سيارته". وأضاف أنه قاد شاحنة البريد عائداً ناحية الشرق، لتلاحقه الشرطة قبل أن يصطدم بمركبة متوقفة خلف مجمع سينرجي بأوديسا، حيث دخل في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، لقي حتفه خلالها.

وقال جيرك إن المشتبه فيه كان معروفاً بالنسبة له، لكنه رفض التعليق بشأن دوافعه.

وأفاد راسيل تيبين، مدير مستشفى المركز الطبي في أوديسا، للصحفيين بأن المستشفى استقبل 13 مصاباً، توفي أحدهم. وقال إن سبعة في حالة حرجة واثنين حالتهما خطيرة، في حين تلقَّى اثنان العلاج وغادرا المستشفى.

وقال جيري موراليس رئيس بلدية ميدلاند، إن مئات من الأشخاص كانوا يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع داخل مجمع سينرجي عندما واجهت الشرطة المسلح في مرآب السيارات، ووقع تبادل لإطلاق النار. وأضاف أن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بأعيرة نارية.

وقال موراليس عبر الهاتف: "لقد كان الوضع فوضوياً للغاية… سرت شائعات بأن هناك مطلق نار في المحال التجارية والسينما".

وجاء إطلاق النار بعد مقتل 22 شخصاً في متجر لوول مارت على بُعد 410 كيلومترات غربي ميدلاند بمدينة إل باسو في تكساس بالثاني من أغسطس/آب الماضي.

علامات:
تحميل المزيد