مساء الخير، موجز الأخبار من عربي بوست
إسرائيل تكشف كواليس ضربتها في سوريا
كشفت إسرائيل كواليس الضربة الجوية التي وجهتها إلى أهداف، قالت إنها تتبع لإيران في سوريا، وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يتابع منذ عدة أشهرٍ، خطة إيران لشن هجماتٍ على إسرائيل من الأراضي السورية، "تقضي بإرسال طائرات مسيّرة مسلحة بمتفجرات لقتل الإسرائيليين"، في حين ذكر متحدث باسم القوات الإسرائيلية أن قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، يقف وراءه.
خلفية: في خطوةٍ قلما تتكرر، اعترفت إسرائيل بشنها هجوماً داخل الأراضي السورية ليلة السبت 21 أغسطس/آب 2019؛ ويأتي الهجوم الأخير في خضم اتهاماتٍ لإسرائيل بشن غاراتٍ جويةٍ على أهدافٍ إيرانيةٍ في العراق خلال الأسابيع الماضية. وخلال العام الماضي، نُسبت إلى إسرائيل عديد من الغارات التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني في سوريا.
تحليل: تُظهر المزاعم الإسرائيلية -إن صحت- تطوراً نوعياً في الصراع الذي تتجه له طهران مع تل أبيب انطلاقاً من الأراضي السورية. ولكن في الوقت نفسه، يعد الاعتراف الإسرائيلي الفوري بالهجوم دليلاً على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعرض قوته مع قرب انتخابات الكنيست في 16 سبتمبر/أيلول المقبل، وهذا ما يتهمه به خصومه بالفعل، إذ ربما تورط مغامرات نتنياهو إسرائيل في حرب استنزاف ستُفقدها أي أمن أو استقرار.
إيران تبيع نفط ناقلتها "أدريان داريا 1"
أعلنت إيران، اليوم الإثنين 26 أغسطس/آب 2019، أنها باعت النفط الذي كان بالناقلة "أدريان داريا 1"، التي أفرجت عنها حكومة جبل طارق، وتلاحقها الولايات المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن متحدث باسم الحكومة -لم تذكر اسمه- قوله إن مالك الناقلة هو مَن سيقرر وجهتها التالية بعدما اشترى النفط الذي عليها، ولم يحدد المتحدث هوية المشتري.
خلفية: كانت سلطات جبل طارق قد احتجزت الناقلة الإيرانية ثم أفرجت عنها يوم 18 أغسطس/آب الجاري، وقالت الولايات المتحدة إنها ستتخذ كل إجراء ممكن لمنعها من توصيل النفط إلى سوريا، والذي كان السبب الأصلي المعلن لاحتجازها، في انتهاك للعقوبات الأمريكية، وكانت إيران قد غيّرت اسم ناقلة النفط من "غريس 1" إلى "أدريان داريا 1" بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.
تحليل: تعد الخطوة الإيرانية هروباً من أزمة جديدة قد تلحق بناقلة النفط التابعة لها، إذ تعرضت طهران لخسائر فادحة في تصدير النفط بسبب العقوبات الأمريكية، وربما ستتجه طهران الآن إلى بيع نفطها بطرق جديدة تُجنِّبها الوقوع في مشاكل مع الأمريكيين وحلفائهم، رغم صعوبة ذلك.
الجيش البرازيلي يبدأ بإخماد حرائق الأمازون
أسقطت طائرات حربية برازيلية مياهاً على الغابات المشتعلة في ولاية روندونيا الواقعة بالأمازون، في ردٍّ على غضب عالمي بشأن تدمير أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم. وقالت متحدثة باسم مكتب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إن بولسونارو أجاز القيام بعملية عسكرية في سبع ولايات، لمكافحة الحرائق المحتدمة في الأمازون؛ استجابة لطلبات من الحكومات المحلية بالمساعدة.
خلفية: يأتي تحرُّك الجيش في الوقت الذي أعرب فيه زعماء مجموعة السبع المجتمعون في فرنسا عن قلقهم العميق بشأن هذه الحرائق، وبعد تعرض الرئاسة والسلطات البرازيلية لانتقادات حادة، حيث تشهد غابات الأمازون حرائق منذ 3 أسابيع، وحسب صور الأقمار الصناعية، فإن المساحة التي أتت عليها النيران تفوق المساحات التي التهمتها العام الماضي بنسبة 82%.
تحليل: بعد ارتفاع وتيرة الضغوط الخارجية في قمة السّبع ضد الرئيس البرازيلي بولسونارو، واتهام 118 منظمة غير حكومية برازلية له باللامسؤولية إزاء ما يحدث لغابات الأمازون، أصبح تدخل الجيش أمر لا بد منه لإطفاء الحرائق. إذ تعد خطوته الأخيرة بمثابة استجابة للتهديد الأوروبي، لكنها تأتي متأخرة في الوقت نفسه، إذ مازالت النيران تأكل رئة الأرض منذ 3 أسابيع في ظل عدم وضوح موعد انتهاء هذه الأزمة.
إليك ما يحدث أيضاً:
عالِم ليبي شجاع: توفي العالم الليبي عبدالعظيم الفراوي، الذي كان يقضي عطلته مع أسرته في ساحل كارابورون بإسطنبول، عقب إنقاذه اثنين من المواطنين الأتراك من الغرق في مياه البحر، وعُرف الفراوي بأنه باحث ديني وخطيب، ولعب دوراً مهماً في الثورة الليبية عام 2011.
هلع في إسرائيل: أجبرت 3 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة، ليلة الأحد 25 أغسطس/آب 2019، الشرطة الإسرائيلية على تفريق حفل غنائي في مهرجان "لايف سديروت"، الذي أقيم بمدينة سديروت، وذلك بعدما شاهد الآلاف الصواريخَ وهي تعبر فوق رؤوسهم، حيث سيطر الهلع والخوف وأجبر الحضور على الفرار.
قبلة غريبة: شهدت الصورة الجماعية للقادة والزعماء المشاركين في قمة السبع في فرنسا أمس الأحد، لقطات وموقف غريبة، وأكثر ما أثار الاهتمام هي قُبلة خاصة حاول الرئيس الأمريكي ترامب أن يطبعها على خد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لكن استعداد ترامب للقبلة غيّر مكانها، حيث سارت القبلة أعلى قليلاً من فم ميركل وتحديداً إلى أنف أنجيلا ميركل.
اعتذار للعرب: اعتذر الممثل التركي أنيل ألتان من العرب، بعدما تعرض لحملة انتقادات من جماهير عربية، بعد أن أعاد نشر اقتباس لكاتب تركيّ يُدعى ألبير أورتيلي، علّق فيه على الجريمة التي هزّت الشارع، بعد إقدام زوج تركي على قتل زوجته أمام ابنتها، إذ اعتبر الكاتب أن المجتمع بدأ يتّجه لضرب النساء بعد مخالطتهم العرب، وقال الممثل إنه "لم يقرأ الاقتباس بالكامل".