توفي 5 أشخاص على الأقل في الجزائر، ليل الخميس 22 أغسطس/آب 2019، إثر تدافع حدث خلال حفل لمغني الراب، دراجي عبدالرؤوف في استاد كبير بالعاصمة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في مستشفى – لم تذكر اسمه – تأكيده وفاة الأشخاص، مشيرةً إلى أن الآلاف تجمعوا في حفل المغني المعروف باسم "سولكينغ" في استاد رياضي بالجزائر.
من جانبه قال موقع "ألجيري 1" إن عدد الضحايا وصل إلى 6 وفيات، فيما تحدثت وسائل إعلام جزائرية أخرى عن وجود عدد من الإصابات.
أما موقع "بوابة الشروق" الجزائري، فنقل عن مصادر لم يسمها، قولها إن "الحصيلة الأولية تشير إلى ستة قتلى أعمارهم بين 6 و 12 سنة، في حين قدر عدد الجرحى بأكثر من 70 مصاباً. كما أن مصادر أخرى تشير إلى أن عدد القتلى قد بلغ 11 في انتظار تأكيد ذلك من الجهات الرسمية أو الطبية"، بحسب قوله.
ونشر جزائريون على مواقع التواصل مقطع فيديو يُظهر إسعاف مصابين جراء عملية التدافع، كما انتشر مقطع فيديو آخر أظهر حشداً كبيراً كان ينتظر لدخول الملعب.
وفي وقت سابق ذكر "ألجيري 1" أن أكثر من 20 ألف معجب احتشدوا بملعب "20 أغسطس" لمتابعة مغني الراب "سولكينغ"، موضحاً أن مئات الأشخاص لم يتمكنوا من الدخول إلى الملعب.
ويأتي ذلك فيما لم يصدر حتى صباح اليوم الجمعة أي تعليق رسمي من الجزائر.
وقال موقع "بوابة الشروق" إنه "رغم هذه الكارثة الإنسانية التي حدثت إلا أن حفلة المغني سولكينغ تواصلت بشكل عادي، حسب شهود من عين المكان".
وأضاف أن بعض المصادر "قدّرت عدد الجماهير التي حضرت الحفل بأكثر من 45 ألف شخص، أغلبهم من الشباب والمراهقين".
وأشارت المصدر نفسه إلى أن الحادثة "خلفت غضباً كبيراً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بمعاقبة المتسببين، وطالب بعضهم وزيرة الثقافة الحالية مريم مرداسي بتقديم استقالتها"، بحسب قولها.