مساء الخير متابعينا الكرام، موجز الأخبار من "عربي بوست"
انفجار يستهدف مستوطنين في إسرائيل
قُتلت مستوطنة إسرائيلية، وأصيب 3 أشخاص آخرين بجروح خطيرة، اليوم الجمعة 23 أغسطس/آب 2019، إثر تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة "دوليف" وسط الضفة الغربية، وبعدها بدقائق قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دويّ تفجير آخر سُمع بالقرب من حاجز "جليوع" الإسرائيلي قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، متوقعة أن يكون ناجماً عن إلقاء عبوة ناسفة.
خلفية: ومنذ سنوات، لم يحدث مثل هذا النوع من العمليات في الضفة الغربية، بل اقتصرت الهجمات خلال المدة السابقة على عمليات إطلاق نار متقطعة، وعادة ما يقوم المستوطنون وعقب تنفيذ عمليات ضد المستوطنين أو الجيش بالتضييق على الفلسطينيين، عبر قطع مفارق الطرق، ورشقهم بالحجارة.
تحليل: وقوع هذه الانفجارات في الضفة الغربية يعد تطوراً خطيراً ومهماً على إسرائيل التي تكافح منذ انتفاضة عام 2000 للقضاء على خلايا المقاومة في الضفة الغربية، لكن وقوع مثل هذه التفجيرات يدفعها لإعادة الحسابات بنسبة كبيرة من أجل معرفة السبب، ومَن يقف وراء هذه العملية، كذلك كيف ستسير الأمور في إسرائيل بعد هذا التطور.
أيضاً هذه التفجيرات قد تصب في صالح اليمين المتطرف في إسرائيل في هذه الفترة؛ نظراً لرغبة كل طرف في حشد الرأي العام خلفه قبل أيام على الانتخابات البرلمانية.
تحذير تركي لروسيا من هجوم إدلب
قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بأن هجمات قوات نظام الأسد على إدلب شمال غرب البلاد تُسبب أزمةً إنسانية كبرى وتهدد الأمن القومي التركي، وأشار إلى أن الهجمات انتهكت وقفاً لإطلاق النار وألحقت الضرر بالجهود الرامية إلى حل الصراع في سوريا.
خلفية: وخلال الأيام الماضية حققت قوات النظام تقدماً في ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على مدينة خان شيخون الاستراتيجية بعد معارك عنيفة خاضتها ضد المعارضة بدعم من جنود روس، فضلاً عن قصف كثيف استهدف المناطق السكنية، وتسبب الهجوم على خان شيخون بنزوح قرابة 112 ألف مدني منها.
تحليل: يدرك الرئيس التركي أن سقوط إدلب سوف يسبب مشكلة كبيرة بالنسبة لبلاده إذ يوجد نحو 3 ملايين سوري في هذه المدينة، ومن ثَم قد يولون وجهتهم إلى المحافظات التركية القريبة من سوريا هرباً من شبح هذه الحرب؛ مما قد يسبب أزمة حقيقية لتركيا في هذا التوقيت.
أيضاً في حال سقوط إدلب قد يصبح هذا الأمر أيضاً انتكاسة للجهود التركية التي تهدف إلى الحفاظ على أمنها القومي جنوب البلاد، وأيضاً يهز صورة أنقرة أمام الرأي العام الداعم للسوريين.
ضربات إسرائيلية في العراق
قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة The New York Times، إن إسرائيل نفذت عدة هجمات على مخازن ذخيرة لجماعات تدعمها إيران في العراق، خلال الأشهر الأخيرة، وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل قصفت قاعدة شمال بغداد في 19 يوليو/تموز الماضي، موضحةً أن "القاعدة كانت تستخدم من قِبل الحرس الثوري الإيراني لنقل الأسلحة إلى سوريا".
خلفية: لم تعترف إسرائيل رسمياً بتنفيذ هذه الهجمات، لكن يوم الإثنين الماضي، لمَّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تنفيذ جيشه هذه الهجمات عندما قال للصحفيين في العاصمة الأوكرانية كييف: "ليس لإيران حصانة في أي مكان". ويُذكر أن آخر هجوم إسرائيلي معروف بالعراق كان في 1981، عندما دمرت غارة جوية مفاعلاً نووياً قيد الإنشاء قرب بغداد.
تحليل: تعد هذه الضربات في إطار الحرب بالوكالة بين أمريكا وإيران، فالولايات المتحدة تعطي الضوء لإسرائيل لتنفيذ مثل هذه الضربات حتى تصل رسالتها إلى طهران عبر هذه الميليشيات، كما أن إسرائيل لها أيضاً دوافعها من هذه الهجمات، فالكثير من هذه الميليشيات وضع له موطئ قدم في سوريا أثناء قتاله مع قوات الأسد، ومن ثَم تريد إسرائيل توجيه ضربات لهذه الفصائل، حتى تصبح بمأمن كبير في سوريا.
إليك ما يحدث أيضاً:
الانفجار النووي بروسيا: يخشى مسعفون روس يعالجون ضحايا الإشعاع، بعد الانفجار النووي الذي وقع في منطقة عسكرية شمال روسيا، من أن يكونوا قد تعرضوا للإشعاع، متحدثين عن إصابات عالجوها وأكدوا إصابتها بالإشعاعات، في وقت تحاول فيه روسيا إخفاء المزيد من التفاصيل عما حدث.
القصة الحقيقية للصورة: أثارت صورة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وهو يضع قدمه على طاولة صغيرة قبالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، انتقادات كثيرة، وحديثاً عن استخفاف بريطاني بسيد قصر الإليزيه، لكن في الحقيقة فإن جونسون وضع قدمه بعدما قال له ماكرون إن "الطاولة الصغيرة قد تُستخدم كمسند للقدمين".
عاصفة تقتلع رجلاً: اقتلعت عاصفة قوية رجلاً من أرض مطعم كان يعمل بداخله عندما هبَّت في ولاية كارولينا الأمريكية، وأظهر فيديو الرجلَ -ويدعى صموئيل فوستر- حينما أفلتت من يده إحدى قوائم الخيمة التي كان متشبثاً بها، وانتهى به المطاف وقد ارتطم بالمزراب ثم سقط فجأة على الأرض.
رضيع في البرلمان: ظهر رئيس البرلمان النيوزيلندي، تريفور مالارد، في الجلسة البرلمانية الأخيرة التي أدارها، وهو يُرضع مولوداً على يديه، وهو طفل لأحد أعضاء البرلمان، بينما كان يخوض النقاشات مع أعضاء البرلمان حول أسعار الوقود في البلاد، في لقطة أثارت تأييداً له وإعجاباً بما فعله.