صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
أوباما حاول منعه مراراً من الترشح وقلِقَ منه.. مَن هو بايدن المرشح لرئاسيات 2020؟
لعل أبرز نقاط تفوُّق جو بايدن كمرشحٍ للرئاسة هي بقية التألق الذي حظي به إبان شغله منصب نائب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقد كشف موقع gq الأمريكي أن أوباما قد حاول في أكثر من مناسبةٍ إثناء بايدن عن الترشح للانتخابات الرئاسية. كانت المرة الأولى في عام 2016، وحاول مرةً أخرى إقناع بايدن بالعدول عن الترشح لانتخابات 2020.
خلفية: منذ إعلانه ترشحه نجح بايدن في إثبات أنه شخصٌ عرضةٌ للزلات بشكلٍ استثنائيٍّ، فيُشير إلى رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مثلاً تيريزا ماي باسم مارغريت ثاتشر عدة مراتٍ، ويزعم أنه كان نائباً للرئيس وقت وقوع حادثة إطلاق النار داخل المدرسة الثانوية في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا عام 2017.
تحليل: الحزب الديمقراطي -على ما يبدو- وجد نفسه في مأزق، بسبب عدم وجود مرشح قوي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب، وهو ما يشير إلى رغبة قوية هذه المرة لدى الديمقراطيين في الإطاحة بترامب الذي تتآكل شعبيته بين الحين والآخر، بسبب مواقفه السياسية وحملاته العنصرية ضد المهاجرين، وهو ما يعني رغبة قوية لدى بايدن في منافسة ترامب بعدما أبعد في الانتخابات السابقة، بسبب رغبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
عباس يُنهي خدمات جميع مستشاريه، ويطالب وزراء بإعادة أموال تقاضوها
قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إنهاء خدمات جميع مستشاريه، في وقت تعاني فيه السلطة الفلسطينية ضائقة مالية، بسبب قطع المساعدات الأمريكية، رداً على موقفها الرافض لصفقة القرن. كما قرر الرئيس الفلسطيني "إلغاء العمل بالقرارات والعقود المتعلقة بمستشاريه، وإيقاف الحقوق والامتيازات المترتبة على صفتهم كمستشارين".
خلفية: تأتي قرارات الرئيس عباس، بعد أشهر من قيام إسرائيل بمصادرة مبالغ من الضرائب التي تجبيها لمصلحة السلطة الفلسطينية، بدعوى أن هذه المبالغ مخصصة للأسرى وعائلات الشهداء، وبدأت بتنفيذه في 17 فبراير/شباط الماضي، حيث تخصم شهرياً 11.3 مليون دولار.
تحليل: يحاول الرئيس الفلسطيني الظهور بمظهر المقاوِم تجاه طلبات الرئيس الأمريكي وصهره؛ وهو ما تسبب في تجفيف ميزانية السلطة الفلسطينية، ومن ثم إقدامه على هذا الموقف يكشف رغبته في استمرار موقفه الرافض لطلبات ترامب حول صفقة القرن في الوقت نفسه، حتى لا يثير موجة من الغضب ضده في حال استمر عمل هؤلاء المستشارين الذين يرى البعض أن مناصبهم هذه تمثل عبئاً على الميزانية الفلسطينية.
مصري مقيم في البرازيل يكشف أسباب ملاحقة الـ FBI الأمريكي له
نقلت صحيفة The New York Times الأمريكية عن مواطن مصري يقيم في البرازيل ويعمل ناقل أثاث، قوله إنه كان لديه معلومة غير مؤكدة منذ وقت طويل تفيد بأنه على رادار المؤسسة الأمنية الأمريكية وقد أوضح المواطن المصري محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم أنه منذ سنوات قليلة، عندما كان يعيش في إسطنبول، أخبره صديقه إن المسؤولين الأمريكيين أرادوا مقابلته.
خلفية: يقيم إبراهيم في البرازيل بصورة قانونية، وهو ما حصل عليه من خلال الزواج. وللتأكيد على هذه الحالة، يقول إبراهيم إنه استخرج وثيقة مكتوبة من السفارة المصرية تفيد بأنه لا يواجه أي تهم إجرامية في بلده الأصلي. وهذه الوثيقة تعد إجراءً معتاداً.
تحليل: يبدو أن هناك حالة من الخطأ حيال هذا الشخص الذي ينفي بكل الطرق علاقته بتنظيم القاعدة المتهم الأول في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، ومن ثم يحاول هذا الرجل بكل الطرق تبرئة نفسه، حتى لا يدفع ثمناً باهظاً في حال إثبات تورطه في علاقة ما مع التنظيم الجهادي.
إليكم ما يحدث أيضاً:
مرحاض من الذهب: كشفت صحيفة The Evening Standard البريطانية عن تركيب مرحاض من الذهب عيار 18 قيراطاً في قصر بلينهايم في بريطانيا ليستخدمه الزائرون، لكن يتعين عليهم احترام مهلة زمنية صارمة للاستخدام. ومن المقرر أن تعرض المراحيض التي أنشأها الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان في منزل أوكسفوردشاير الفخم في سبتمبر/أيلول 2019 .
هيفاء وهبي: أعربت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، الإثنين 19 أغسطس/آب 2019، عن عدم رضاها عن قرار اعتزال الفنانة اللبنانية إليسا، موجهة إليها كلمات من الدعم، ومطالبة إياها بالتراجع عن قرارها. وقالت وهبي على حسابها بموقع تويتر، مخاطبةً إليسا: "لا نحنا ولا جمهورك ولا ناسك منرضى بهيك قرار".
محمد صلاح: في لقاء حصري مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية نفى اللاعب المصري محمد صلاح، نجم المنتخب المصري، أن يكون قد تدخل لإعادة اللاعب عمرو وردة إلى المنتخب بعد أزمة مزاعم التحرش الجنسي، خلال كأس الأمم الإفريقية، وهي أزمة تزامنت أيضاً مع غضب الجماهير من أداء المنتخب في البطولة. وقال صلاح إن المتحرشين جنسياً يحتاجون علاجاً وإعادة تأهيل، حتى لا يتكرر الأمر.
سارة نتنياهو: كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عما سمته الفضيحة، بسبب سلوك سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أثناء رحلتها خلال زيارة لزوجها لأوكرانيا. وحسب الصحيفة، فإن سارة نتنياهو حاولت اقتحام قمرة القيادة في الطائرة المتوجهة إلى كييف الإثنين 19 أغسطس/آب، بسبب غضبها من قائد الطائرة الذي لم يرحب بها لدى صعودها.