الناقلة الإيرانية تتحرك وسلطات جبل طارق توضح سبب رفضها طلباً من واشنطن

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/19 الساعة 04:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/19 الساعة 13:12 بتوقيت غرينتش
تحرس سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية في إقليم جبل طارق، ناقلة النفط العملاقة "جريس 1"، للاشتباه في أنها تحمل النفط الخام الإيراني إلى سوريا. (رويترز)

أظهرت بيانات ريفينيتيف أن ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محور أزمة بين طهران والغرب غيرت وجهتها إلى كالاماتا جنوب اليونان.

كانت بيانات ريفينيتيف أظهرت أن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 التي غيرت اسمها إلى أدريان داريا 1 غادرت جبل طارق في حوالي الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.

وأعلنت سلطات جبل طارق رفضها طلباً من الولايات المتحدة باحتجاز الناقلة الإيرانية غريس 1، الأحد 18 أغسطس/آب 2019، وقالت إنه لا يمكنها الموافقة لأنها ملتزمة بقوانين الاتحاد الأوروبي.

وقالت حكومة جبل طارق في بيان: "عدم قدرة السلطة المركزية على تنفيذ الأمر المطلوب مرده تطبيق قانون الاتحاد الأوروبي والاختلافات بين أنظمة العقوبات المفروضة على إيران من قِبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة" .

وأضافت: "نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقاً بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة" .

وقد أصدرت محكمة اتحادية في واشنطن، الجمعة 16 أغسطس/آب 2019، مذكرة احتجاز للناقلة والنفط الذي تحمله ونحو مليون دولار. 

واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة في جبل طارق في يوليو/تموز للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.

ورفعت جبل طارق الحظر على هذه السفينة، الخميس 15 أغسطس/آب 2019،  بعدما قال بيكاردو إنه حصل على تعهدات مكتوبة من طهران بأن الشحنة لن تصل إلى سوريا.

لكن تزامن قرار سلطات جبل طارق مع بدء الولايات المتحدة في رفع دعوى بمنع السفينة من الإبحار استناداً إلى أنها على صلة بالحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه منظمة إرهابية.

تحميل المزيد