نشرت هيئة تحرير الشام، الخميس 15 أغسطس/آب 2019، صورة واضحة للطيار الذي أسقطت فصائل المعارضة طائرته الحربية التابعة للنظام السوري بعد استهدفتها مساء أمس الأربعاء، بمحافظة إدلب.
فيما تداول نشاط لحظة القبض على الطيار الذي أسقطت طائرته السوخري في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب، إذ أمسك به من تحت الأشجار، حيث اختبئ لساعات.
والأربعاء 14 أغسطس/آب 2019، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الطائرة الحربية التي كانت مكلفة بمهمة "تدمير قوات جبهة النصرة" أصيبت بصاروخ مضاد للطيران أطلقته "التنظيمات الإرهابية المسلحة" المنتشرة في تلك المنطقة، وفق قولها.
فيما قالت هيئة تحرير الشام، الجماعة الأقوى في المنطقة، إن مقاتليها أسقطوا طائرة حربية من طراز سوخوي-22 كانت قد أقلعت من قاعدة جوية بمحافظة حمص. ولم يوضح بيان تحرير الشام كيفية إسقاط الطائرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا باستخدام شبكة من المصادر، إن الطيار الذي قفز من الطائرة وقع في الأسر، وأضاف المرصد أن مدافع رشاشة ثقيلة استخدمت في إسقاط الطائرة.
وأسقطت الطائرة قرب خان شيخون، وهي بلدة تسيطر عليها المعارضة وتعرضت لهجوم بغاز السارين في 2017 وتواجه حالياً هجوماً من قوات الأسد تسانده روسيا.
وقد انتزعت قوات الأسد السيطرة على أراضٍ جديدة من قوات المعارضة قرب خان شيخون، أمس الأربعاء، متقدمة لمسافة تبعد بضعة كيلومترات من البلدة. وشمال غرب إدلب جزء من آخر معقل كبير تحت سيطرة معارضي الأسد.