هاجمت ملكة جمال العراق سارة عيدان، عضوةَ الكونغرس الأمريكي المسلمة عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر.
وقالت عيدان أثناء مقابلة في برنامج "سارة كيتر شو": "لا تمثلني كمسلمة ولا تمثّل ملايين المسلمين في الشرق الأوسط" .
ولم تتأخر إلهان في الرد، حيث كتبت في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على تويتر، قائلة إنها تمثل الناخبين في دائرتها الانتخابية، وبما أن عيدان خارج دائرتها فهي إذاً لا تمثلها.
وهنا عادت عيدان للهجوم على تويتر، قائلة لها إنها لا تمثلها كمسلمة بالمطلق، وكتبت: "أنا لا أؤيد أجندتك المتسقة مع سياسات الإخوان المسلمين، المعادية للولايات المتحدة والمعادية للسامية، أنتم تستخدمون الديمقراطية الأمريكية لتقسيم بلادنا وإضعافها" .
ونشرت عيدان التغريدة مرفقة بصورة لإلهان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أزمتها بدأت بتصريحات وإسرائيل
وكانت عيدان انتقدت خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقدت في جنيف قبل أيام، ما وصفته بـ"تراخي الحكومة العراقية"، وذلك لعدم حمايتها بعد تلقيها تهديدات بالقتل، بسبب صورة جمعتها مع ملكة جمال إسرائيل، وفق روايتها.
كما هاجمت حركة حماس، وقالت: "لماذا لا يتحدثون عن حركة حماس الإرهابية التي أطلقت 700 صاروخ على إسرائيل في عطلة أسبوع واحدة".
انتقادات بعد كلمتها في مجلس الأمن
أثار حديث عيدان جدلاً في الأوساط العراقية، إذ انتقدها رواد الشبكات الاجتماعية، كما تلقت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي دعوات تطالب بإسقاط الجنسية العراقية عنها.
كما قال العضو باللجنة علي الغانمي لموقع "بغداد اليوم" العراقي إن "ما تقوم به عيدان جريمة، يحاسب عليها القانون، وأضاف أن "عقوبة ما تقوله وتعمله سارة عيدان، إذا كان يصل إلى إسقاط الجنسية العراقية عنها، فنحن ندعم ذلك".
الصورة التي أشعلت الأزمة
وكانت عيدان قد سبق أن أثارت جدلاً في وقت سابق، ونشرت صوراً لها بصحبة ملكة جمال إسرائيل عبر حسابها على إنستغرام، معلقة "السلام والحب من ملكة جمال العراق وملكة جمال إسرائيل"، ذلك خلال مشاركتهما في مسابقة ملكة جمال الكون، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة لاس فيغاس الأمريكية، ما أثار ضجة واسعة، وقالت عيدان إنها تلقت تهديدات بالقتل في إثرها.