غطَّته بجسدها.. مقتل أُم شابة بإطلاق النار في تكساس أثناء حماية طفلها

قالت ليتا جامروسكي (19 عاماً)، إن أختها جوردان أنكوندو (25 عاماً) قُتلت بعيار ناري، بينما كانت تتسوق لشراء مستلزمات العودة إلى المدارس.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/04 الساعة 12:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/04 الساعة 13:37 بتوقيت غرينتش
الأم الشابة جوردان أنكوندو/فيسبوك

قالت ليتا جامروسكي (19 عاماً)، إن أختها جوردان أنكوندو (25 عاماً) قُتلت بعيار ناري، بينما كانت تتسوق لشراء مستلزمات العودة إلى المدارس.

وأوضحت جامروسكي لصحيفة Metro البريطانية، أن ابن أختها نجا من الهجوم؛ لكنه يُعالج من كسر في عظامه بسبب سقوط أمه.

وأضافت قائلة: "ممَّا يَظهر من إصابات الرضيع، قالوا إن أختي على الأرجح كانت تحاول حمايته بجسدها، لذا عندما أصابها الرصاص، كانت تحمله ووقعت عليه، وهذا هو سبب كسر بعض عظامه، لذا فقد عاش على الأرجح لأنها ضحَّت بحياتها" .

ويشار إلى أن أنكوندو كانت أماً لثلاثة أطفال. قضت جامروسكي الليلة في انتظار يائسٍ لسماع أي كلمة عما إن كان أندري أنكوندو، زوج أختها، قد نجا من الهجوم أم لا. إذ قالت: "قالوا لي لو أنه حي لكان قد اتصل" .

وفي ردهة المستشفى، تتبَّع المسؤولون القنصليون المكسيكيون الجرحى والمفقودين.

تقع إل باسو بسكانها البالغ عددهم 680 ألفاً في غربي تكساس، على الجهة المقابلة لمدينة سيوداد خواريز المكسيكية.

وقد عقد بيتو أورورك، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس والقادم من إل باسو، مؤتمراً صحفياً في زاوية الشارع المقابل للمستشفى مع غروب الشمس، ليروي زيارته للضحايا المصابين، ومن بينهم امرأة اخترقت رصاصة رئتها.

قال عضو الكونغرس الأمريكي السابق: "أخبرتهم أنني منبهر بمدى قوتهم" .

فيما قال ريان ميلك، المتحدث باسم المركز الطبي الجامعي في إل باسو، إن 13 من بين أكثر من 20 مصاباً أُحضروا إلى المستشفى مصابين، ومن بينهم شخص فارق الحياة.

وأوضح قائلاً: "من بين المصابين، كان هناك طفلان نُقلا إلى مستشفى إل باسو للأطفال" .

وقال فيكتور غيريرو، المتحدث الرسمي باسم المستشفى، إن أحد عشر مصاباً (تتراوح أعمارهم بين 35 و82) يتلقون علاجهم في مركز ديل سول الطبي.

علامات:
تحميل المزيد