ألغى الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، في الدقيقة الأخيرة موعداً كان مقرراً مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ليظهر بعدها بوقت قصير في بث مباشر عن طريق صفحته بموقع "فيسبوك" أثناء جلسة لقص شعره.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام العالمية، الأربعاء 31 يوليو/تموز 2019،تُرجِمت هذه الحركة في الصحف الفرنسية على اعتبارها تجاهلاً لسياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه المناخ والبيئة، الأمر الذي لا يأتي على قائمة أولويات الرئيس بولسونارو.
يذكر أن ماكرون قد حثّ بولسونارو خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت يونيو/حزيران الماضي في مدينة أوساكا اليابانية، على احترام اتفاقية باريس كشرط لاتفاقية التجارة الحرة بين بلدان تكتل ميركوسور (التي تضم البرازيل، والأرجنتين، وأوروغواي، وباراغواي) والاتحاد الأوروبي.
بيان صدر عن الحكومة البرازيلية ذكر أن إلغاء اللقاء جاء لانشغال جدول أعمال الرئيس، وليس لقص شعره.
وزار لودريان البرازيل فى الفترة ما بين 27 و29 يوليو/تموز، لمناقشة تطور العلاقات مع فرنسا، والاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي وتكتل دول أمريكا الجنوبية التجاري المعروف باسم "ميركوسور" والقضايا البيئية.
وكان من المفترض أن يلتقي رئيس الدبلوماسية الفرنسية، الإثنين الماضي، بالرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، لكن الأخير ألغى الاجتماع مفضلاً حلاقة شعره.