تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشاب الأردني وسيم الساطي، الذي أصيب مع ابنته في هجوم نيوزيلندا الإرهابي في مارس/آذار 2019.
وقال الساطي في الفيديو، إنه يخرج حياً هو وابنته من المستشفى، وشكر كلَّ من دعا له ولابنته بالشفاء.
ونشر الساطي، وهو حلّاق أردني هاجر إلى نيوزيلندا قبل خمس سنوات، فيديو في وقت سابق، يطلب فيه من أصدقائه أن يُصلّوا من أجل ابنته التي أُصيبت بجروح خطيرة في الهجوم الإرهابي.
وقال الساطي في الفيديو، إنه "يعتذر، لأنه لا يستطيع تلقّي المكالمات أو الرسائل النصية أو الإجابة عليها"، وأضاف بنبرة متأثرة: "أنا متعَب للغاية، أرجوكم أن تدعو لي ولابنتي، التي أتمنى أن تكون تحسنت كثيراً".
وأُصيب الساطي بـ4 رصاصات، اثنتان في ظهره وواحدة ببطنه وأخرى في قدمه. أما ابنته "ألين"، البالغة من العمر خمس سنوات، فأصيبت بثلاث طلقات متفرقة.
ويُشار إلى أنه في 15 مارس/آذار 2019، أطلق رجلٌ النيران، ليقتل 50 شخصاً ويصيب مثلهم، في مسجدين بمدينة كرايستشرش، وهو أكبر حادث إطلاق نار في تاريخ نيوزيلندا الحديث.
والإرهابي رجل أسترالي يُدعى برينتون تارانت، وأقدم على جريمته لتعصُّبه للعِرق الأبيض. وهو محتجز الآن انفرادياً في سجن باريمورمو، وهو السجن النيوزيلندي الوحيد ذو الحراسة المشددة، وقد قدَّم شكوى بأن هذا ينتهك حقوقه الإنسانية.