ذكرت سلطة السجون بولاية بارا البرازيلية، ليل الإثنين الثلاثاء، 30 يونيو/تموز 2019، أن ما لا يقل عن 52 نزيلاً لقوا حتفهم، بينهم 16 ذبحاً، والآخرون توفوا متأثرين بالاختناق من الحرائق في أعمال شغب وحرب عصابات استمرت 5 ساعات.
مسؤولون في السجن قالوا، خلال مؤتمر صحفي، إن السلطات حررت ضابطين في السجن احتجزتهما العصابات رهائن أثناء أحداث الشغب.
وبدأت أحداث العنف في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي وانتهت بحلول ظهيرة الإثنين.
حسب توضيح السلطات هناك فقد أضرم أفراد عصابة "كوماندو كلاسيه إيه" النيران في زنزانة بالسجن كان يُحتجز بها أفراد من عصابة "ريد كوماند" .
وكانت أعمال الشغب تلك أحدث اضطرابات دامية من هذا القبيل في البرازيل، إحدى أكثر دول العالم عنفاً. وكانت السلطات عثرت على ما لا يقل عن 40 سجيناً مخنوقين في أواخر مايو/أيار في سجن بمدينة ماناوس.