مساء الخير متابعينا الكرام، إليكم موجز الأخبار من عربي بوست
تأجيل محاكمة العودة
أعلن عبدالله، نجل الداعية السعودي البارز، سلمان العودة، اليوم الأحد 28 يوليو/تموز 2019، عن تأجيل جلسة محاكمة والده الموقوف منذ 2017 عدة أشهر، وقال على حسابه الرسمي بـ "تويتر": "فيما يتعلق بمحاكمة الوالد السرّية اليوم، والتي تطالب النيابة فيها بالقتل تعزيراً على الوالد بسبب نشاطه العلمي السلمي العلني، تأجلت الجلسة إلى ما بعد عدة أشهر من الآن"، دون ذكر تفاصيل أو أسباب.
خلفية: في 7 سبتمبر/أيلول 2017، اعتقل مسؤولو أمن الدولة الشيخ العُودة، البالغ من العمر 61 عاماً، من منزله، دون أمر قضائي؛ وذلك بعد ساعات قليلة من نشره تغريدة دعا فيها إلى الصلح بين قطر والسعودية. واحتُجز العُودة بمعزل عن العالم الخارجي، وفي الحبس الانفرادي طوال الأشهر الخمسة الأولى من اعتقاله، ولم يُسمح له بالاتصال بأسرته أو بمحامٍ، باستثناء مكالمة هاتفية قصيرة واحدة بعد شهر من اعتقاله
تحليل: ليس من السهل على الرياض أن تصدر في الوقت الحالي حُكماً بإعدام الداعية سلمان العودة، فولي العهد السعودي لم يخرج بعد من أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية المملكة في إسطنبول، كما أن العديد من الانتقادات تلاحقه لاعتقاله ناشطات سعوديات.
لذلك فإن من مصلحة السعودية أن تؤخر مثل هذه المحاكمة، في محاولة منها لإماتة القضية أشهراً عديدة، يمكن خلال هذه الفترة أن تخرج من بعض الأزمات الحقوقية التي تعيشها.
إيران تستأنف العمل بمفاعل آراك
قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد 28 يوليو/تموز 2019، إن رئيس منظمة الطاقة الذرية، علي أكبر صالحي، أبلغ نواباً أن إيران ستستأنف العمل في مفاعل آراك النووي للماء الثقيل، الذي يمكن استخدامه في المفاعلات لإنتاج البلوتونيوم، وهو وقود يُستخدم في صناعة الرؤوس الحربية النووية.
خلفية: يأتي استئناف العمل بمفاعل آرك النووي، في وقت تشهد فيه العلاقات بين إيران وأمريكا تدهوراً كبيراً، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي الموقَّع عام 2018، ثم فرض واشنطن عقوبات جديدة على طهران. وتصاعد التوتر مؤخراً في الخليج بين أمريكا ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، وتفاقم منذ مايو/أيار، لا سيما مع سلسلة هجمات على ناقلات نفط في المنطقة، اتهمت واشنطن طهران بتدبيرها.
تحليل: هذه الخطوة تعتبر تصعيداً كبيراً من طهران، من شأنها أن تزيد التوتر في منطقة الخليج، وفي نفس الوقت تزيد الضغط على ترامب، قد تجعله مُجبراً على التحرك بشكل أعنف تجاه طهران.
في المقابل تريد إيران أن تضغط من جانبها على الولايات المتحدة وأوروبا، من أجل العودة إلى تطبيق الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه سابقاً.
حرب استنزاف في إدلب
يشن نظام بشار الأسد وحليفته روسيا "حرب استنزاف" ضد مدينة إدلب، التي تعد من آخر معاقل المعارضة السورية، وعلى الرغم من ضراوة الهجوم العسكري فإنهما لم يحققا تقدماً استراتيجي، في وقت تتركز فيه الضربات الجوية والمدفعية بشكل رئيسي على المدنيين، مخلفةً مئات القتلى والجرحى.
خلفية: تتعرض محافظة إدلب ومحيطُها لقصفٍ من قِبَل النظام وروسيا، منذ نهاية أبريل/نيسان 2019، ويستمرُّ القصف على الرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق روسي تركي، منذ سبتمبر/أيلول 2018، نصَّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح، ونجح في إرساء الهدوء نحو خمسة أشهر، إلا أنَّ تنفيذه لم يُستكمَل.
تحليل: تحولت إدلب إلى معضلة كبيرة بالنسبة لروسيا بالدرجة الأولى، في البداية كان ظن النظام ومن خلفه موسكو، أن المعركة ستكون سهلة في آخر معاقل المعارضة، بسبب تشتتها، لكن الواقع كان مختلفاً تماماً.
هذا الأمر دفع نظام الأسد لتشديد القصف وممارسة حرب استنزاف، في محاولة لتركيع المدينة، ومن يدفع الثمن الأكبر في هذه الحرب هم المدنيون بالدرجة الأولى.
إليك ما يحدث أيضاً:
حياة بوتفليقة: يقضي الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة أيامه في شبه عزلة، منذ أن أُجبر على ترك الحكم، في بداية أبريل/نيسان الماضي، وقال مقربون منه إنه يعيش بين أسوار شاهقة، ولا يلتقي أحدا، ونادراً ما يتابع أخبار بلده، ويشعر باستمرار بالحسرة على شقيقه المسجون.
زواج تحوّل لكابوس: زعمت سيدة "جوَّعها" زوجها المتسلط، على مدار 12 عاماً، أنه أراد أن يصبح وزنها مناسباً لارتداء ملابس مصممة لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات. وأجبرها الزوج على إنقاص وزنها حتى أصبح 31 كيلوغراماً، قبل أن ينفصلا، وتُقدم الزوجة بلاغاً ضده.
تربُّح من الأعضاء البشرية: اتَّجهت عديد من العائلات إلى التبرُّع بأجساد ذويهم لإحدى الشركات الأمريكية؛ اعتقاداً منهم أنَّها سترسلها إلى الباحثين الطبِّيين، للمساعدة في إيجاد علاجات لأمراض مثل الزهايمر والشلل الارتعاشي، لكنها صُدمت عندما اكتشفت أن الشركة تبيع الأعضاء للتربح منها.
تشيرنوبل تثير القلق: تتخذ السلطات الأوكرانية إجراءات أمنية مشددة عند مداخل ومخارج محطة "تشيرنوبل"، للحفاظ على سلامة السياح من خطر الإشعاعات النووية في المنطقة، بعد تعرضها لواحدة من أشد كوارث العالم، ويتوجب على الزائرين ارتداء ملابس وأحذية مغلقة، وعدم إخراج أي مادة من المكان، وعدم جلب مأكولات من الخارج، وعدم لمس أي قطعة هناك، وعدم الجلوس في أي مكان بالداخل.