الناصر يؤدي القَسم رئيساً مؤقتاً لتونس، والإعلان عن شخصيات الحوار الوطني في الجزائر، وتشريع أمريكي لمعاقبة السعودية

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاً بأهم وآخر الأخبار في منطقتنا العربية والعالم من "عربي بوست".

الناصر يؤدي القَسم رئيساً مؤقتاً لتونس 

أدَّى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، الخميس 25 يوليو/تموز 2019، اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، بمقر البرلمان، إثر وفاة رئيس البلاد الباجي قايد السبسي. واجتمع الناصر مع أعضاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية المشاريع (هيئة مؤقتة تشكَّلت بانتظار تشكيل المحكمة الدستورية)، للنظر في مآلات انتقال السُّلطة وأداء اليمين الدستورية.  

خلفية: في وقت سابق من الخميس، أعلنت رئاسة الجمهورية وفاة السبسي، وقالت إنه سيعلَن لاحقاً عن مراسم الدفن. وعقب ذلك، أعلن الناصر في تصريح للتلفزيون الرسمي نفسه رئيساً للبلاد، قائلاً إن "الدولة ستستمر، وحسب دستور تونس فإن رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) هو الذي يتولى رئاسة الجمهورية".   

تحليل: في حل مؤقت يمنع دخول البلاد في حالة فراغ دستوري، صاغ الساسة التونسيون ما يُعرف بالهيئة الوقتية لمراقبة دستورية المشاريع، وهي هيئة مؤقتة تشكَّلت بانتظار تشكيل المحكمة الدستورية، التي من المفترض أنها الجهة الوحيدة المخول لها نقل صلاحيات السلطة في مثل الحالة التي تمر بها اليوم، بعد وفاة الرئيس السبسي.

لكن في الوقت نفسه ما زال البعض يخشى من أن يتسبب استمرار غياب المحكمة الدستورية في عرقلة إجراءات انتقال منصب الرئاسة، في ظل تعنُّت الأطراف التونسية المختلفة وعدم توافقها على اختيار أعضاء للمحكمة الدستورية مرات عديدة.

الإعلان عن شخصيات الحوار الوطني في الجزائر

كشفت الرئاسة الجزائرية عن قائمة من 6 شخصيات مستقلة، للإشراف على جلسات الحوار الوطني في الجزائر، لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسة البلاد. ويتكون الفريق من "كريم يونس (رئيس البرلمان 2002- 2004)، وفتيحة بن عبو، وبوزيد لزهاري (خبيرين دستوريين)، وإسماعيل لالماس (خبير اقتصادي)، وعبدالوهاب بن جلول، وعز الدين بن عيسى (أستاذين جامعيين)".

خلفية: أعلن الرئيس الجزائري المؤقت، عبدالقادر بن صالح، الأربعاء 3 يوليو/تموز 2019، عن إطلاق حوار وطني الذي سيقود إلى أول انتخابات رئاسية بعد استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة. وأكد بن صالح أن الحوار أضحى "أمراً مستعجلاً يتعين على بلادنا اللجوء إليه وفي أسرع وقت ممكن، لاستعادة سجّيتها السياسية والمؤسساتية".

تحليل: كانت بعض أطراف المعارضة الجزائرية تتوجس من مبادرة الرئيس المؤقت للحوار الوطني، في ظل عدم معرفة هوية الشخصيات التي ستقود الحوار، وحتى الآن ما زالت المعارضة والقوى الحراكية منقمسة حول القبول بهذه المبادرة، إذ يطالب البعض برحيل ومحاكمة جميع رموز النظام السابق، ومن ضمنهم الرئيس المؤقت نفسه. 

تشريع أمريكي يفرض عقوبات على الأسرة المالكة السعودية 

أيَّدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشريعاً يفرض عقوباتٍ على الأسرة المالكة السعودية، ويمنع بعضَ مبيعات الأسلحة للمملكة. وأقرَّت اللجنة التشريع بأغلبية 13 صوتاً مقابل تسعة، بعدما انضم ثلاثة جمهوريين إلى الأعضاء الديمقراطيين في دعم الإجراء، رغم المعارضة المتوقعة له من جانب الرئيس دونالد ترامب. 

خلفية: يوم الأربعاء 24 يوليو/تموز 2019، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حق النقض "فيتو" ضد ثلاثة قرارات للكونغرس، تهدف إلى منع مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، وذلك بحسب بيان صدر عن ترامب بهذا الخصوص.  

تحليل: يضغط الديمقراطيون بشدة على ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية القادمة، لتغيير العلاقة مع السعودية، المتورطة في حرب مدمرة باليمن، والتي تطاردها تقارير سيئة السمعة في التعامل مع المعارضين والنشطاء، وتحجيم حرية الرأي والتعبير في البلاد. ومن خلال هذا الضغط يمهد الديمقراطيون لوضع خطة لما بعد ترامب، حول علاقة مع الرياض مختلفة تماماً عن تلك التي يتعامل بها الرئيس الأمريكي الذي تربطه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان علاقة شخصية قوية. 

إليك ما يحدث أيضاً:

الإعدام في أمريكا: قالت وزارة العدل إنَّ الحكومة الفيدرالية الأمريكية ستستأنف إعدام السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، بعد ما يقرُب من عقدين دون إعدام. وحسب موقع BBC البريطاني، فقد أصدر النائب العام وليام بار تعليماتِه إلى مكتب السجون، لتحديد موعد إعدام خمسة سجناء أدينوا بجرائم قتل وجرائم أخرى. 

اتفاقيات السلام: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف العمل بجميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ووضع آليات لتنفيذ ذلك. جاء ذلك في كلمة عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية برام الله. وأضاف عباس أنه سيتم وضع آليات لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية. 

فاروق الفيشاوي: كشفت الممثلة المصرية المعتزلة، شهيرة، عما دار بينها وبين الممثل الراحل فاروق الفيشاوي قبل ساعات من وداعه للحياة. ورغم منع الأطباء الزيارة عن الفنان المصري الراحل، فاروق الفيشاوي، في المستشفى، لأن حالته لم تكن تسمح بهذا، فإن فنانة وحيدة سُمح لها برؤيته. 

حادث غريب: أُصيب طفل يبلغ من العمر عامين؛ بعد تسلُّقه الحزام الذي ينقل الأمتعة في مطار هارتسفيلد جاكسون الأمريكي، مدة خمس دقائق قبل إنقاذه. وكانت إديث فيغا وابنها لورينزو يستعدان للسفر من المطار، عندما تسلل الطفل الصغير خلف مكتب تسجيل الوصول غير المراقَب.

أرباح على إنستغرام: لا يستطيع أيٌّ من الشخصيات المؤثرة مجاراة كايلي جينر، فيما تحقِّقه من أرباح على إنستغرام. إذ احتلت نجمة برامج الواقع، البالغة من العمر 21 عاماً، ومؤسِّسة شركة كايلي لمستحضرات التجميل Kylie Cosmetics، مركزَ الصدارة في قائمة أثرياء إنستغرام على موقع HopperHQ.com للعام الثاني على التوالي.  

أزمة النادي البافاري: يبدو أن نادي بايرن ميونيخ سيعيش فترة صعبة فيما هو قادم، حيث انتهى الصراع الداخلي في النادي، ورفع أولي هونيس الراية البيضاء، بتأكيد بعض الصحف المقربة من النادي، اتخاذ الرئيس قراره الانسحاب من النادي، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مع نهاية دورته الانتخابية.