مساء الخير متابعينا الكرام، إليكم موجز الأخبار من عربي بوست.
بوريس جونسون خلفاً لتيريزا ماي
فاز بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، 23 يوليو/تموز 2019، في المنافسة على منصب رئيس الوزراء البريطاني، خلفاً لتيريزا ماي التي قدمت استقالتها في وقت سابق بعد ضغوط من حزبها، وتعهّد جونسون بقيادة بريطانيا للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، سواء من خلال اتفاق أو بدونه، بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
خلفية: وعلى مدى الشهر الماضي تجول جونسون ومنافسه وزير الخارجية جيريمي هنت في البلاد، سعياً للفوز بأصوات أقل من 200 ألف عضو بحزب المحافظين، وتواجه جونسون أزمتان كبيرتان، الأولى إدارة تصاعد التوتر مع طهران، والثانية تنفيذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي
تحليل: يبدو أن التوجه نحو اليمين بات هو عنوان المرحلة في أوروبا، ولعل فوز جونسون بمعقد رئاسة الوزراء البريطانية خير دليل على ذلك بعدما قررت لندن الخروج من الاتحاد الأوروبي.
من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التصادم بين بريطانيا وحلفائها السابقين، والدخول في تحالف جديد مع أمريكا في ظل رئاسة ترامب الذي يتشابه معه جونسون بشكل كبير في الشكل والصفات.
الإمارات ليست بصدد الانسحاب من اليمن
أكدت الإمارات، العضو الرئيسي في التحالف العسكري بقيادة السعودية، أنها ليست بصدد مغادرة اليمن، وسط عمليات إعادة انتشار قواتها التي تقوم بها، وتقليصها هناك، وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش: "فقط لتوضيح الأمر، الإمارات وبقية التحالف لا تغادر اليمن".
خلفية: كانت الإمارات قد أعلنت بداية الشهر الجاري عن خفض في قواتها في مناطق عدة باليمن، وأثار قرارها استياءً لدى السعودية، حيث ذكرت صحيفة The New York Times أن دبلوماسيي السعودية شعروا بخيبة أمل عميقة إزاء القرار الإماراتي، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي مطلع على الأمر، قوله إن كبار المسؤولين في البلاط الملكي تدخّلوا شخصياً مع الزعماء الإماراتيين لمحاولة إثنائهم عن الانسحاب.
تحليل: التصريحات المتضاربة من الإمارات بشأن اليمن تدل على حالة الخلاف الكبيرة بين الرياض وأبوظبي في هذا الملف، فبعدما أعلن قرقاش نفسه عن لعب بلاده دور السلام في اليمن، عاد ليتملص من التصريحات السابقة، ويصرح بعكسها، مما يدل على ضغوط ما مُورِست على الإمارات للبقاء في التحالف مع السعودية، أو على الأقل قبول الرياض ببعض ما تريده أبوظبي في اليمن.
المغرب يُقر اعتماد اللغة الفرنسية بالتعليم
وافق مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان) بالأغلبية، على قانون لإصلاح التعليم، يسمح أحد بنوده بتدريس بعض المواد باللغة الفرنسية. وقالت وكالة الأناضول، إن 241 برلمانياً صوَّتوا لصالح مشروع القانون، فيما عارضه 4، في الوقت التي امتنع فيه 21 آخرون عن التصويت.
خلفية: لا يزال هذا المشروع يثير الجدل بالبلاد، ووصل إلى حد قول عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، إنه "يفكر في مغادرة الحزب (العدالة والتنمية) الذي لم يعد يشرّفه الانتماء إليه، بعد مصادقة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية (أعلى هيئة تنفيذية) على القرار". وتسود اللغة الفرنسية في الأعمال التجارية والحكومة والتعليم العالي.
تحليل: يبدو أن الساسة في المغرب أدركوا أن القطيعة الكاملة للثقافة واللغة الفرنسية لم تعد ذات جدوى في ظل هيمنة هذه الثقافة لسنوات على بعض بلدان المغرب العربي، ومنها المغرب ومن ثَم أثر على شكل التعليم ومستقبله في هذه البلدان، ولا بُدَّ من أن يكون الطالب المغربي مؤهلاً للدخول الجامعات الخارجية، ومن بينها جامعات باريس التي تشترط إتقان اللغة الفرنسية، وهو أمر غير متوافر في المغرب حالياً.
فقد يكون الهدف الأساسي من هذه الخطوة إعداد وتأهيل الشباب المغربي على اللغة الفرنسية؛ كي يضمن فرصة قادمة للالتحاق بالجامعات الفرنسية.
إليك ما يحدث أيضاً:
"قنبلة عائمة": قال خبراء إن ناقلة نفط مهجورة توصف بأنها "قنبلة عائمة"، وترسو حالياً قبالة سواحل اليمن الذي مزقته الحرب، يمكنها التسبب في كارثة بيئية، وتحتوي الناقلة على أكثر من مليون برميل من النفط، لكنها تتآكل الآن بسرعة، وقد يحدث تسرُّب نفطي يتسبب بواحدة من أسوأ الكوارث البيئية.
فاروق الفيشاوي في حالة حرجة: تدهورت الحالة الصحية للنجم المصري فاروق الفيشاوي في صراعه مع مرض السرطان، وأكد ابنه الأصغر عمر أن حالته الآن بدأت الاستجابة للعلاج، نافياً ما تردد عن نقل والده إلى المستشفى بصورة طارئة، ومؤكداً أنه كان في المستشفى بالفعل منذ فترة قريبة.
أدان نفسه بنفسه: قاد سائق متهور الشرطة الأسترالية إلى اكتشاف مخدرات قيمتها 200 مليون دولار أسترالي (140 مليون دولار أمريكي) بطريق الخطأ، وذلك عندما صدم سيارته المحملة بأكثر من 270 كيلوغراماً من الميثامفيتامين في سيارة دورية تقف خارج مركز للشرطة في إحدى ضواحي سيدني.
الأم التي تفوَّقت على ابنتها: تفوقت السيدة نهلة أبو دقة على ابنتها، بعدما قررت أن تدرس الثانوية العامة تشجيعاً لها، وحصلت الأم على معدل 95%، في تخصص العلوم الشرعية، فيما نالت ابنتها معدلاً وصل إلى 91.7% في التخصص الأدبي.