نشرت مديرية أمن أربيل في العراق، الخميس 18 يوليو/تموز 2019،هوية وصورة أحد منفذي الهجوم الذي أسفر عن مقتل أحد موظفي القنصلية التركية، إضافة إلى مواطنين عراقيين.
وجاء في بيان للجهاز، ورد إلى "شفق نيوز"، أن الشخص الذي نُشرت صورته يدعى "مظلوم داغ"، من مواليد 1992، وهو من أهالي مدينة ديار بكر التركية، لافتاً إلى أنه مطلوب من قِبل الأجهزة الأمنية الكردستانية.
ودعا البيان المواطنين الذين بحوزتهم أية معلومات عن هذا "المجرم"، إلى الإبلاغ عنها للأجهزة الأمنية في الإقليم.
وقال مسؤولان أمنيان في إقليم كردستان العراق ووزارة الخارجية التركية إن شخصين على الأقل أحدهما دبلوماسي تركي قتلا في إطلاق نار، الأربعاء 17 يوليو/تموز 2019، في هجوم نادر الحدوث بمدينة أربيل عاصمة الإقليم.
وقال مسؤولان أمنيان في إقليم كردستان العراق ووزارة الخارجية التركية، إن شخصين على الأقل -أحدهما دبلوماسي تركي- قُتلا في إطلاق نار، الأربعاء 17 يوليو/تموز 2019، في هجوم نادر الحدوث بمدينة أربيل عاصمة الإقليم.
وذكر المسؤولان الأمنيان وشاهد أن مسلحاً فتح النار على مطعم في أربيل، كان دبلوماسيون أتراك يأكلون فيه، قبل أن يلوذ بالفرار في سيارة يقودها شخص آخر.
ولم تعلن أي جهة، على الفور، مسؤوليتها عن الهجوم، في حين بدأت قوات الأمن حملة للبحث عن المهاجمين.
اتهامات لحزب العمال الكردستاني في هجوم أربيل
ونددت تركيا والحكومة المركزية ببغداد والسلطات الكردية في أربيل بالهجوم، الذي وقع بعد أسابيع من شن تركيا هجوماً جديداً على مسلحين انفصاليين أكراد يتمركزون بشمال العراق.
ويعد حزب العمال الكردستاني العدو الرئيسي لأنقرة بالعراق، حيث لديه مقاتلون يتمركزون في منطقة الحدود الجبلية بشمال أربيل طوال فترة التمرد الذي يقوم به على مدى عقود في جنوب شرقي تركيا.
وتلقي تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو الحزب الحاكم في أربيل، باللوم على حزب العمال الكردستاني في حوادث أخرى تتعلق بتركيا في شمال العراق، من بينها اقتحام معسكر تركي في وقت سابق من هذا العام.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن أحد الشخصين اللذين قُتلا الأربعاء، دبلوماسي يعمل في قنصليتها بالإقليم شبه المستقل.
وقال بيان أصدره جهاز الأمن الداخلي الكردي إن شخصين قُتلا، الدبلوماسي التركي ومدني آخر، في حين أصيب شخص ثالث، قبل أن تعلَن وفاته متأثراً بجراحه.