أعلنت الشرطة النيوزيلندية، أن عشرات الأشخاص سلموا ما بحوزتهم من أسلحة نارية مقابل تعويض مادي، ضمن مبادرة أطلقتها الحكومة عقب المجزرة التي استهدفت مسجدين بمدينة كرايستشيرش، مارس/آذار الماضي.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، السبت 13 يوليو/تموز 2019، أن الشرطة دفعت 430 ألف دولار نيوزيلندي (288 ألف دولار أمريكي) لـ169 شخصاً من الذين سلَّموا أسلحتهم.
وجاء ذلك خلال فعالية هي الأولى ضمن 250 فعالية تخطط الحكومة لتنظيمها، يتم بموجبها تسليم الأسلحة النارية مقابل تعويض مادي يذهب مباشرة إلى الحساب المصرفي لمالك السلاح.
وخصَّصت الحكومة 200 مليون دولار نيوزيلندي لشراء الأسلحة نصف الآلية من مالكيها، والتي أصبحت محرمة عقب تشريع جديد أقره البرلمان في أبريل/نيسان عقب مجزرة كرايستشيرش.
وتقول الحكومة إن هناك 14 ألف سلاح أصبح محظوراً بموجب ذلك التشريع.
ومنحت السلطات مهلة لمالكي السلاح حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، لتسليم أسلحتهم مقابل تعويض مادي.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ "كرايستشيرش" النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصاً أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.
وتمكَّنت السلطات من توقيف المُنفِّذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.