شن عبدالله، نجل الرئيس الراحل محمد مرسي، هجوماً شديداً على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى بعض الوزراء والقضاة والمسؤولين، متهماً إياهم بالمسؤولية عن قتل والده.
وكتب عبدالله مرسي، في تغريدة له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لا تنسوا أن وزير الداخلية، وتحديداً محمود توفيق ومجدي عبدالغفار، والأمن الوطني والمخابرات العامة والقضاء المصري، وتحديداً شيرين فهمي وشعبان الشامي وأحمد صبري، والنائب العام، شركاء قائد الانقلاب الخائن ومدير مخابراته في قتل الرئيس الشهيد مرسي".
وقال عبدالله، في ختام تغريدته: "عند الله نلتقي، وعند الله تجتمع الخصوم".
كان محمد مرسي قد دُفن صباح الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2019 بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته.
وقال محامي مرسي، عبدالمنعم عبدالمقصود، في تصريحات لوكالة الأناضول: "دفن مرسي بمقبرة المرشدين السابقين لجماعة الإخوان بمدينة نصر شرقي القاهرة".
وأشار إلى أن أسرة مرسي حضرت مراسم الدفن، وكذلك عدد من محاميه، وسط إجراءات أمنية مشددة، وغياب كامل لمناصري مرسي في ضوء التشديدات الأمنية.
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر، الإثنين الماضي، بدفن مرسي بعد انتهاء معاينة الطب الشرعي.
وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار الأمني، الإثنين الماضي، ولا سيما في الشرقية، عقب وفاة مرسي، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
كان التلفزيون المصري قد ذكر أن مرسي توفي أثناء جلسة محاكمته، قائلاً إنه "تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها".