أدى الآلاف بالعاصمة السودانية الخرطوم، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2019، صلاة الغائب على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقرطياً في مصر.
وأمَّ المصلين، عقب صلاة المغرب، بمسجد "السيدة سنوهوري"، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي، إبراهيم السنوسي.
وقال السنوسي "إن مرسي مات شهيداً، وسيبقى رمزاً حياً للديمقراطية، ولعنة على من قتلوه".
وأضاف أن "مرسي لم تُغره السلطة مثلما أغرت الطغاة المستبدين".
وتابع "يظنون أن موت محمد مرسي سيصيب الإخوان بالإحباط، وهم لا يعرفون قيمة الشهادة وما تفعله في نفوس المؤمنين".
كما شارك في الصلاة عدد من رموز التيار الإسلامي والقيادات السياسية، على رأسهم رئيس "تيار النصرة والشريعة"، محمد علي الجزولي.
والإثنين، أعلن التلفزيون المصري عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي (السجين منذ الإطاحة به من الرئاسة عام 2013)، إثر تعرّضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية "التخابر مع حماس".
وقال محامي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، اليوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران، إن عائلة مرسي أُبلغت بالحضور إلى السجن وإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، بعد الانتهاء من إجراءات تشريحه.
وقال المحامي عبدالمنعم عبدالمقصود، إن تشريح الجثة كان جزءاً من التحقيق في وفاة مرسي.
وأضاف عبدالمقصود: "هم أخبرونا أولاً أن النيابة انتقلت للمعاينة، ثم بعد ذلك تمت إجراءات التشريح، وبعد أن انتهت هذه الإجراءات تم إخطارنا بالحضور للسجن وإلقاء النظرة الأخيرة على الدكتور مرسي".
ومن المرجح أن تفاقم وفاة الرئيس السابق، بعد ست سنوات من حبسه في ظل حكومة مدعومة من الجيش الذي أطاح به في 2013، من غضب مؤيديه في مصر وخارجها.