قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين 17 يونيو/حزيران 2019، تعليقا على وفاة محمد مرسي الرئيس المصري السابق: " أدعو الله أن يرحم شهيدنا".
وأضاف قائلا: "الرئيس المصري محمد مرسي سجن مع الآلاف من أصدقاءه منذ خمس سنوات، واستشهد اليوم، أدعو الله ان يجمعه مع الحبيب، ودعائنا معه أعزي اخوة الرئيس مرسي وعائلته والشعب المصري بوفاته وأدعو الله له بالرحمة".
وأشار أردوغان أنه تلقى نبأ وفاة مرسي خلال نزوله من السيارة، قائلًا: "مع الأسف جرى هذا في قاعة المحكمة، وأنا بداية أدعو الله بالرحمة لأخينا وشهيدنا".
وأضاف أن "الظالم السيسي الذي وصل إلى السلطة في مصر عبر اغتصاب السلطة والانقلاب، من خلال تجاهل الديمقراطية، وتحييد المرحوم مرسي الذي كان رئيسًا لمصر بطريقة ديمقراطية بعد حصوله على 52 بالمئة من الأصوات، قام بإعدام قرابة 50 مصريًا".
ولفت إلى أن الغرب بقي صامتًا حيال تلك الإعدامات، وأن البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شاركوا في الاجتماع الذي دعا إليه المجرم السيسي في مصر، في وقت يحظرون عقوبة الإعدام.
وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، الإثنين، وفاة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أثناء جلسة محاكمة. وأوضح التلفزيون أن "مرسي" تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.
وكانت الجلسة تنظر في اتهام أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا (2012-2013)، بـ"التخابر".
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن مرسي (67 عامًا) طلب الكلمة أثناء المحاكمة، وسمح له القاضي بالحديث، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.
ولفتت صحيفة "اليوم السابع"، المقربة من السلطات، أن جثمان الراحل تم نقله إلى مستشفى (لم يذكر اسمها) لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد "أحمد"، نجل مرسي، وفاة أبيه، وقال في منشور عبر فيسبوك: "أبي عند الله نلتقي".
وكان مرسي أول رئيس انتخب ديمقراطيًا في تاريخ البلاد، عام 2012، وذلك عقب ثورة شعبية أجبرت "حسني مبارك" (1981-2011) على التنحي.
وفي 3 يوليو/ تموز 2013 أطاح الجيش بمرسي، المُنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، بعد عام واحد فقط من الحكم، فيما اعتبره أنصاره "انقلابا عسكريا"، وأطلق عليه معارضوه "ثورة شعبية".