أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن المسلمين يتحمَّلون جزءاً من التشويه الحاصل للإسلام في العالم، بسبب بعض ممارساتهم وأخلاقهم وعاداتهم البعيدة عن الإسلام.
وأضاف السيسي خلال كلمته في الاحتفال بليلة القدر أن المسلمين يُقتلون منذ سنوات، مستطرداً: "سنقف أمام الله سبحانه وتعالى لنكشف كل تصرفاتنا إلى أين ذهبت، ولِمَ قمنا بها، وهل نقدّم ما يليق في كل ممارستنا وسلوكياتنا؟".
وقال إن الآية الكريمة التي تقول "ومَنْ أَحْيَاهَا فَكَأنَّمَا أَحْيَا الناسَ جَمِيعَاً" تنطبقُ على إعطاء غير مسلم تأشيرة دخول إلى بلادك، فهي بمثابة إعطاء الأمان للشخص.
وفيما يتعلَّق ببناء الكنائس في مصر، قال السيسي إنه بالموافقة على بناء الكنائس فهو يقدِّم صورة للإسلام، الذي أمره بالإحسان إلى الأقباط.
وأشار إلى أن الذين يرفضون بناء الكنائس، ولديهم غضاضة في رؤية أي كنيسة، فهؤلاء لديهم نقص في إيمانهم وعليهم مراجعة أنفسهم سريعاً.
ولم ينسَ السيسي أن يتحدث عن نفسه وأخلاقه، كما هو معتاد في الكثير من المؤتمرات التي يحضرها، وكان من ذلك أنه قال عن نفسه إنه "أمين جداً". فقال السيسي خلال الاحتفال بليلة القدر: "لم أقل لفظاً خادشاً واحداً في حياتي نهائياً، ولم أقل لفظاً مسيئاً واحداً، لا لعدو ولا لحبيب".
في حين شدَّد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعمه والمؤسسة الدينية للرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يقوم به من تلبية لاحتياجات الشعب المصري.
وقال إن خطاب السيسي في مؤتمر القمة الإسلامي ، كان جيداً، حيث حاول كشف أسباب الإسلاموفوبيا حول العالم.