أعلنت السلطات المصرية، الجمعة 31 مايو/أيار 2019، الإفراج عن 351 سجيناً بمقتضى عفو رئاسي بمناسبة الاحتفال بـ"عيد تحرير سيناء".
وقالت الداخلية المصرية، في بيان، إن الإفراج يأتي تنفيذاً لقرار رئيس البلاد الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بـ"عيد تحرير سيناء".
وأوضح البيان أن "قطاع السجون عقد لجاناً لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى البلاد لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة".
وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 85 سجيناً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
كما باشرت اللجنة العليا للعفو بفحص حالات مستحقي الإفراج الشرطي لبعض المحكوم عليهم حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج المشروط عن 266 سجيناً.
و"الإفراج الشرطي" يتطلب توفر عدة شروط يتعلق بعضها بالعقوبة المحكوم بها، والبعض الآخر بالمدة التي يجب أن يقضيها المحكوم عليه بالسجن، فضلاً عن الشروط التي يجب أن تتوفر في المحكوم عليه ذاته.
ولم يوضح البيان ما إن كانت قائمة المُفرج عنهم تضم مسجونين على خلفية سياسية.
وحسب بيانات سابقة لحقوقيين، يبلغ عدد "السجناء السياسيين" في مصر، منذ الإطاحة بمحمد مرسي، عدة آلاف، و40 ألفاً حسب جماعة "الإخوان المسلمين" التي حظرتها السلطات المصرية.
فيما تنفي السلطات وجود معتقلين سياسيين، معتبرة أن سجناء "الإخوان المسلمين" مدانون بـ"تهم" بينها الانضمام لجماعة إرهابية محظورة.
يذكر أن عيد تحرير سيناء مرتبط بذكرى استرداد أرض سيناء (شمال شرق) بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها عام 1982، بموجب معاهدة سلام بين الجانبين.