أجرى تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، 26 مايو/أيار مباحثات منفصلة مع سفيري بريطانيا والسعودية في الخرطوم بشأن مستجدات الأوضاع في السودان.
تجمع المهنيين السودانيين يلتقي سفير بريطانيا
وقال التجمع، في بيان، إن "لجنة العلاقات الخارجية التابعة لتجمع المهنيين ناقشت مع السفير البريطاني عرفان صديق الأوضاع في السودان، والدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا ودول الترويكا (الولايات المتحدة، بريطانيا والنرويج) والاتحاد الأوروبي في دعم الاستقرار في البلاد".
ودعت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، الجمعة، إلى إضراب عام عن العمل، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
وأخفقت قوى التغيير والمجلس العسكري الانتقالي، الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، وسط اتهامات للمجلس بالرغبة في الهيمنة على عضوية المجلس السيادي ورئاسته.
وأضاف تجمع المهنيين أن "السفير البريطاني أكد على ضرورة الانتقال السلمي لسلطة مدنية ودعمهم لهذا الاتجاه ووقوفهم مع مطالب وتطلعات الشعب السوداني".
بالإضافة إلى سفير السعودية علي بن حسن جعفر
كما التقت لجنة العلاقات الخارجية في التجمع مع السفير السعودي، علي بن حسن جعفر، بحسب البيان.
ودعا التجمع، خلال اللقاء، السفير السعودي إلى "دعم خيارات الشعب السوداني في إقامة سلطة مدنية انتقالية".
وقال التجمع إن هذين اللقاءين يأتيان ضمن جهوده لـ"عكس رؤيته حول المرحلة المقبلة من تاريخ السودان لكافة الأطراف الدولية والإقليمية".
وتوجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، الأحد، إلى الإمارات، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.
وتلك هي الزيارة الخارجية الثانية منذ أن تولى البرهان منصبه، حيث زار القاهرة، السبت، والتقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018 تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.