ولي العهد السعودي يلتقي نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان حميدتي في جدة

قالت وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر من الجمعة 24 مايو/أيار2019، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، الذي يزور المملكة.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/24 الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/24 الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش
نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد دقلو/رويترز

قالت وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر من الجمعة 24 مايو/أيار2019، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان حميدتي، الذي يزور المملكة.

وحسب بيان صادر عن المجلس العسكري، وصل حميدتي إلى جدة مساء الخميس 23 مايو/أيار 2019، في زيارة للسعودية لم تتضح مدتها ولا برنامجها، بحسب ما أفادت به مصادر رسمية.

وتثير هذه الزيارة مخاوف قوى الحرية والتغيير التي تعتقد أن دولاً خليجية تريد إجهاض الثورة السودانية كما أجهضت الربيع العربي في أكثر من دولة.

ومنذ وصول حميدتي إلى القيادة في المجلس العسكري أعلنت الإمارات والسعودية دعم السودان بالمال والنفط.

والزيارة تعتبر الأولى لنائب رئيس المجلس العسكري، خارج السودان، وذلك منذ توليه المنصب، عقب عزل المجلس العسكري الرئيس عمر البشير،  في 11 أبريل/نيسان 2019.

وقال البيان إن حميدتي وصل إلى مطار جدة، وكان في استقباله الأمير خالد الفيصل، مستشار العاهل السعودي أمير منطقة مكة.

المعارضة تطالب بتسليم السلطة للمدنيين

وفي الخرطوم دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" إلى الخروج للشوارع وتسيير المواكب صوب مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش ، وإلى ساحات الاعتصام بمدن الولايات الخميس 23 مايو/أيار 2019 فيما سُمّي مليونية "البناء والمدنية"، من أجل تسليم مقاليد الحكم "لسلطة مدنية".

وقالت قوى المعارضة في بيانها: "تنطلق مليونية البناء والمدنية وفق حراكنا الثوري لحراسة مكتسبات الثورة وعزماً على استكمال مسيرتها، رغم صلف كل متجبر".

وأضافت: "هي مليونية من أجل تسليم مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنية خالصة ومن أجل بناء وطن عاتٍ، ديمقراطي".

ودعت الجماهير في الأحياء والبلدات والمدن للخروج إلى الشوارع صوب ساحة الاعتصام بالخرطوم، وفي ميادين الاعتصام في مدن الولايات.

ومنذ 6 أبريل/نيسان 2019، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السُّلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.

وعزلت قيادة الجيش عُمَر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصاية.

تحميل المزيد