أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، إطلاق نظام الإقامة الدائمة المعروفة باسم "البطاقة الذهبية" في الإمارات، لكنها ستكون لفئات محدودة على رأسها المستثمرين.
وجاء ذلك في تغريدات نشرها الشيخ محمد على حسابه الرسمي في موقع تويتر، وقال فيها: "أطلقنا اليوم نظام الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" في دولة الإمارات.. إقامة دائمة للمستثمرين، وللكفاءات الاستثنائية في مجالات الطب والهندسة والعلوم وكافة الفنون".
وأشار حاكم دبي إلى أن الدفعة الأولى من مستحقي "البطاقة الذهبية"، بلغ 6800 مستثمر، وتبلغ إجمالي استثماراتهم 100 مليار درهم.
وفي تغريدة ثانية، قال حاكم دبي إنه سيتم منح "البطاقة الذهبية" إنه سيتم منح الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" للمتميزين وللمواهب الاستثنائية، ولكل من يسهم بإيجابية في قصة نجاح دولة الإمارات.. نريدهم شركاء دائمين معنا في مسيرتنا.. وجميع المقيمين في دولة الإمارات هم إخوة لنا وجزء من أسرتنا الكبيرة في دولة الإمارات".
وكان مجلس الوزراء الإماراتي اعتمد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قراراً يمنح تأشيرات طويلة الأمد لمدة 5 سنوات أو 10 سنوات، وفق ضوابط تستهدف منح هذا النوع من تأشيرات الإقامة طويلة الأمد للمستثمرين الكبار والطلاب المتفوقين والباحثين المميزين، وفقاً لما ذكره موقع "العربية نت".
ويأتي قرار الإمارات بمنح "الإقامة الدائمة"، بعد أسبوع من قرار مشابه أصدرته المملكة العربية السعودية، التي وافق مجلس وزرائها في 14 مايو/أيار الجاري على نظام إقامة خاص مماثل لأنظمة البطاقة الخضراء المطبقة في دول أخرى، وذلك بهدف جذب الأجانب الأثرياء وأصحاب المهارات العالية.
وقالت وسائل إعلام محلية حينها إن النظام الجديد سيسمح للأجانب الأثرياء والمهرة بالاختيار بين إقامة محددة قابلة للتجديد أو إقامة دائمة مقابل رسوم عالية تدفع مرة واحدة.
وسيسمح النظام كذلك للأجانب بحرية الحركة والقدرة على امتلاك عقارات والقيام بأعمال داخل البلاد.
ويعمل حالياً في السعودية نحو 10 ملايين مغترب ويعيشون وفقاً لنظام الكفيل الذي يلزمهم بالعمل تحت كفالة صاحب عمل سعودي، ويشترط أن تصدر لهم تأشيرات خروج أو خروج وعودة إذا أرادوا مغادرة المملكة.