أعلن وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، تعرُّض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق – غرب، الذي ينقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة.
هجوم على محطتي ضخ نفط سعوديتين
حسب وكالة الأنباء السعودية، الثلاثاء، 14 مايو/أيار، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الهجوم تم ما بين السادسة والسادسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي.
وأوضح الوزير أن الهجوم أسفر عن "اندلاع حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة".
وأوقفت شركة "أرامكو" السعودية الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة، لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
وأكد الوزير أن المملكة تشجب هذا الهجوم الجبان، "وأن هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي ضد منشآت حيوية، لا تستهدف المملكة فقط".
وذكر أن الهجمات تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، "وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية.. بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران".
وقد أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ هذه الهجمات
يأتي ذلك، بعد ساعات قليلة من إعلان الحوثيين إطلاق 7 طائرات مسيّرة، وتنفيذها هجمات طالت منشآت حيوية سعودية.
حيث قالت قناة "المسيرة" التلفزيونية التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية، إن الجماعة المتحالفة مع إيران نفذت هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت حيوية سعودية، حيث استخدموا 7 طائرات مسيّرة.
ونقلت عن مصدر عسكري حوثي قوله إنه "تم تنفيذ عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية".
وفي وقت سابق من الإثنين، تحدثت قناة "المسيرة" عن سيطرة الحوثيين على مواقع شرق جازان بعد مهاجمة قوات الجيش السعودي، وهو ما نفته الرياض.
وكانت الرياض قد أعلنت الإثنين، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وسبق إعلان الرياض، بيان لوزارة الخارجية الإمارات، قالت فيه إن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات (لم تحددها)، تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري.