قال المكتب الإعلامي الحكومي، الأحد 5 مايو/أيار 2019، إن الطائرات الإسرائيلية الحربية والآليات المدفعية قصفت، منذ السبت 4 مايو/أيار 2019، نحو 200 هدف مدني في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأضاف المكتب، أن "من بين تلك الأهداف مباني سكنية، ومساجد، وورش حدادة، ومحال تجارية، ومؤسسات إعلامية، ودفيئات زراعية".
ووثَّق المكتب الإعلامي تدمير الجيش الإسرائيلي لنحو 7 بنايات سكنية بشكل كامل، توجد فيها نحو 3 مؤسسات إعلامية، من بينها مكتب وكالة الأناضول للأنباء، التركية.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي، بحسب المكتب الإعلامي، 4 منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ.
وبيَّن أن مئات المنازل السكنية المجاورة للمناطق المستهدفة تضرَّرت بشكل جزئي جرّاء القصف العنيف.
المساجد أيضاً لم تسلم من القصف
استهدفت الطائرات الحربية مسجد "المصطفى" بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، إلى جانب 3 ورش حدادة في حيِّ الزيتون والشُّجاعية شرقي غزة، بحسب المكتب الإعلامي.
كما قصف الجيشُ الإسرائيليُّ موانئ الصيادين في مدينة غزة، ومدينتي خانيونس ورفح، جنوبي القطاع.
مع الترصُّد لسيارات ودراجات المواطنين
ورصد المكتب الإعلامي قصف سيارة ودراجة نارية (تجر عربة)، بشكل مباشر، إلى جانب تضرر عشرات السيارات التي تعود ملكيتها لمواطنين، و4 سيارات تابعة للخدمات الصحية.
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي استهدف أراضي فارغة في محيط جامعتين، ما تسبَّب بتضرّرهما، وتضرر عدد غير محدد من المدارس".
حتى الأراضي الزراعية!
وبيَّن أن عشرات الدفيئات الزراعية تضرَّرت نتيجة استهداف أكثر من 30 أرضاً زراعية في مناطق مختلفة.
وقال المكتب الإعلامي إن الطائرات الحربية استهدفت نحو 21 موقعاً عسكرياً للتدريب، وحوالي 17 مرصداً (برج مراقبة) يتبعون لفصائل المقاومة.
استشهد 7 فلسطينيين وجرح العشرات في هذا القصف
ومنذ أمس السبت 4 مايو/أيار، استُشهد 7 فلسطينيين بينهم سيدة حامل، وجُرح 47 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية، فيما قُتل إسرائيلي إثر سقوط صاروخ أُطلق من غزة، على منزل، في مدينة عسقلان.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إنه قصف الليلة الماضية نحو 60 هدفاً في قطاع غزة، ليبلغ العدد الإجمالي لتلك الأهداف منذ السبت حوالي 200 هدف، فيما أشار في بيان سابق أن نحو 250 صاروخاً أُطلقت من غزة باتجاه البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وبدأ التصعيد، يوم الجمعة 3 مايو/أيار، بعدما قتل الجيش الإسرائيلي 4 فلسطينيين وأصاب 51 آخرين، جراء قصفه موقعاً لحركة "حماس"، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين في فعاليات مسيرة "العودة".
وردَّت الفصائل الفلسطينية من خلال ما يُعرف بـ "غرفة العمليات المشتركة"، صباح السبت، بإطلاق صواريخ على إسرائيل.