لجأ زعيم المعارضة السابق في فنزويلا، ليوبولدو لوبيز، برفقة عائلته، الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2019، إلى سفارة تشيلي في العاصمة كراكاس.
وأعلن وزير الخارجية التشيلي، روبرتو أمبيرو، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن لوبيز موجود في سفارة تشيلي في كاراكاس برفقة زوجته وابنته.
وقال أمبويرو إن زوجة وابنة لوبيز دخلتا إلى ممثلية تشيلي الدبلوماسية في كاراكاس، قبل بضع دقائق من انضمام لوبيز إليهما.
وأضاف أن "تشيلي تؤكّد مجدداً التزامها مع الديمقراطيين الفنزويليين".
وكان القضاء في فنزويلا حكم على المعارض وزعيم حزب فولونتاد، ليوبولدو لوبيز، بالسجن لمدة 14 عاماً، لتحريضه على العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2014.
كما حُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في يوليو/تموز 2017 وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ظهر زعيم المعارضة خوان غوايدو وبجواره لوبيز، في مقطع مصور إلى جانب جنود مدججين بالسلاح عند قاعدة جوية في كراكاس، يدعو الفنزويليين للنزول إلى الشوارع، والإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وعقب ذلك، أعلن نائب مادورو، وزير الاتصال والإعلام خورخي رودريغيز، أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة تحاول تنفيذ انقلاب، مؤكداً أن الجهود متواصلة لإحباط هذه المحاولة.
وقالت وسائل إعلام غربية، إن قوات الأمن الفنزويلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو، أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون الزي العسكري، قرب قاعدة للقوات الجوية في كراكاس.
وأعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أنه تمت السيطرة على محاولة الانقلاب التي شهدتها فنزويلا، الثلاثاء.
وأضاف بادرينو، في تصريحات متلفزة نقلت عنها وكالة أنباء بلومبرغ: "لقد فشلت محاولة الانقلاب، وأبدى الجيش استجابة فورية تجاه المؤامرة".